الارشيف / أخبار عالمية / العالم

بالفيديو اتفرج معبر المصنع بعد القصف .. وأبرز المعابر بين سوريا ولبنان

انت الأن تتابع خبر بالفيديو اتفرج معبر المصنع بعد القصف .. وأبرز المعابر بين سوريا ولبنان والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - بعد استهداف مركز المصنع الحدودي، المعبر الرئيسي بين لبنان وسوريا بغارة إسرائيلية فجر اليوم الجمعة، تسلط "السوسنة"، الضوء على أبرز المعابر التي تربط بيروت ودمشق.

وشهد المعبر عبور الآلاف من النازحين اللبنانيين والسوريين، بعد تكثيف الغارات الإسرائيلية على لبنان.

وتربط سوريا ولبنان 6 معابر شرعية، أبرزها من حيث الأهمية، أولا معبر المصنع - جديدة يابوس، الذي يقع بين بلدة جديدة يابوس بريف دمشق الجنوبي الغربي، وبلدة المصنع اللبنانية بمحافظة البقاع اللبنانية.

ويسمى أيضا، بمركز "جديدة يابوس الحدودي"،  وهو المنفذ الرئيسي على الحدود بين سورية ولبنان، ونقطة العبور الأساسية بين البلدين، وتربط بين العاصمتين بيروت و‌دمشق.

يقع بين بلدة جديدة يابوس السورية في محافظة ريف دمشق، وبلدة المصنع اللبنانية في محافظة البقاع.

شهد المعبر حركة مرورية كثيفة منذ بداية أحدث الثورة السورية، على خلفية اعتماد المسافرين من وإلى سورية على العبور من خلاله إلى الداخل اللبناني للسفر جواً عبر مطار بيروت الدولي .

وتم إغلاق المعبر عدة مرات، وكان موضع جدل مستمر، ويرجع ذلك في الغالب إلى دوره الصغير في الأعمال العدائية في الشرق الأوسط وفي الآونة الأخيرة.

وفي 29 أبريل 2010، زار وفد أمني أمريكي المعبر، ما أثار قلق الحكومة اللبنانية، ومقاتلي حزب الله.

معبر الدبوسية: يربط بين قريتي العبودية في لبنان والدبوسية بسوريا، وهو ثاني المعابر التي تربط بين سورية ولبنان من حيث الأهمية.

وافتتح في آب أغسطس 2007، وهو عبارة عن معبر جسري يبلغ طول الجسر 45 متراً.

في السنوات الماضية شهد المعبر حركة كثيفة أيضاً، لاعتماد المسافرين عليه في الدخول إلى الأراضي اللبنانية، ومن ثم السفر جواً من مطار بيروت الدولي.

معبر الجوسية: يعتبر المعبر مهماً كونه في منطقة القصير في ريف حمص الذي سيطر عليها نظام الأسد و”حزب الله” اللبناني، في عام 2013.

ويعد المعبر بوابة بين البقاع الشمالي اللبناني وريف حمص، ويوصف أنه “رئة لبنان” الأساسية لجهة البقاع الشمالي، إذ لا تفصله عن حمص سوى مسافة 40 كيلومتراً، في مقابل 65 كيلومتراً من العبودية إلى حمص.

وأغلق بشكل كامل في أواخر عام 2012، على خلفية المعارك التي دارت في منطقة القصير، حينها،ليعاد افتتاحه في عام 2017 من قبل الجانبين السوري واللبناني.

معبر تلكلخ: يعتبر معبراً رسمياً على الحدود السورية- اللبنانية، ويربط بين تلكلخ في الجانب السوري ومنطقة وادي خالد في لبنان.

وأنشئ قبل عامين من أحداث الثورة السورية، في منطقة “البقيعة” التى تبعد كيلومترات عدة عن الحدود.

ويرتبط هذا المعبر بمنطقة المشيرفة والقرى المحيطة بها في منطقة ريف حمص الغربي، وهو من المعابر التي حافظت على نشاطها طيلة السنوات الماضية، وبقيت قوات الأسد مسيطرة عليه، رغم محاولات الاستيلاء عليه من قبل فصائل المعارضة.

معبر العريضة:يربط بين قريتي العريضة في لبنان وسوريا، بالقرب من طرابلس اللبنانية، ومحافظة طرطوس على الساحل السوري.

ويشهد المعبر حركة للبضائع، بالإضافة إلى مرور الشاحنات المحملة بالفوسفات والرمل من سورية إلى لبنان، وبالعكس.

كان من أكثر المعابر التي تأثرت بالظروف في سوريا، وشهد تشدداً كبيراً بالنسبة لدخول السوريين وخروجهم.

معبر مطربا:يعد رابع معبر حدودي في محافظة حمص مع لبنان، واستهدفت إسرائيل المعبر بغارات على المنطقة عند مركز الأمن العام السوري، وعملت على تدمير الجسر الرئيسي الذي يربط سوريا بلبنان.

كما استهدف الطيران الإسرائيلي المعبر من الجهة اللبنانية، بهدف قطع الطريق الشرعي بشكل نهائي بين لبنان وسوريا، لفصل البلدين وقطع شريان التواصل بينهما.

وإضافة إلى المعابر الشرعية بين البلدين، يوجد على طول الحدود بينهما الكثير من المعابر غير الشرعية، التي كانت تنشط فيها عمليات تهريب البشر من سوريا إلى لبنان، وكذلك تهريب المواد الغذائية والمحروقات.

ومع احتدام الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل يوماً بعد يوم، والغارات التي تشنها الأخيرة وتطول كل المناطق اللبنانية، كثفت الطائرات الإسرائيلية من قصفها للمعابر الحدودية الشرعية وغير الشرعية المحاذية لفصل البلدين وقطع شريان التواصل بينهما.

ومن بين المعابر الحدودية الشرعية، وغير الشرعية المحاذية لتسع قرى لبنانية وأربع عشرة قرية سورية يسكنها لبنانيون في الخاصرة السورية شمال مدينة الهرمل، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي معبر العميرية في حوش السيد علي، في الاتجاهين، أي لناحيتي سوريا ولبنان.

كما سبق أن استهدف الطيران الإسرائيلي في 30 سبتمبر أيلول، أحد الأبنية بالقرب من معبر جديدة يابوس، الذي يشهد يومياً تدفق آلاف من النازحين اللبنانيين والعائدين السوريين، هرباً من الحرب التي تحتدم يوماً بعد يوم، والغارات الإسرائيلية التي تطول كل المناطق اللبنانية.

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية، المقربة من الحكومة، عن مصدر في إدارة الهجرة والجوازات، أن عدد الوافدين اللبنانيين بلغ حتى ليل الأربعاء - الخميس الماضي، نحو 72 ألفاً، بينما بلغ عدد العائدين السوريين نحو 197 ألفاً.

ويعد مركز المصنع الحدودي الذي يقع في منطقة البقاع شرق لبنان، من أبرز المنافذ الحدودية بين سوريا ولبنان، ويعبر منه يومياً آلاف النازحين.

من جهته، أكد وزير النقل اللبناني علي حمية الخميس، أن الغارة على مركز المصنع، أدت إلى قطع الطريق إلى سوريا.

كما أكد الوزير حمية في مؤتمر صحافي الخميس، عقب التهديدات الإسرائيلية، أن "كل المعابر وأولها معبر المصنع الحدودي تخضع لإجراءات الرقابة والتدقيق من قبل الأجهزة الإدارية والأمنية اللبنانية من جمارك وأمن عام وجيش لبناني".

وفي وقت سابق من يوم أمس الخميس، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن حزب الله يستخدم معبر المصنع لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان، داعيًا الدولة اللبنانية إلى إجراء تفتيش صارم للشاحنات المارة عبر المعابر المدنية وإعادة الشاحنات والمركبات التي تحتوي على الوسائل القتالية إلى سوريا.

وقال أدرعي: "الجيش الإسرائيلي لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية، ولن يتردد في التحرك، إذا اضطر لذلك على غرار ما قام به طيلة هذه الحرب".

Advertisements

قد تقرأ أيضا