انت الأن تتابع خبر إعصار دانيال يضرب بقوة مدن شرق ليبيا والسلطات تعلن حظر التجول وهذا عدد الضحايا حتى الان .والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - من المتوقع أن تتأثر الداخلية بالعاصفة، ولكن لا يزال هناك شك في تحديد المناطق التي ستتعرض لأمطار غزيرة بشكل أكبر.
تم غمر شوارع مدينة يونانية بالمياه قبل حوالي 3 أيام بسبب إعصار "دانيال"، وتسبب في حدوث أضرار جسيمة.
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت في حدوث فيضانات في أجزاء مختلفة من اليونان.توقع مركز "طقس العرب" أن يتحرك الإعصار "دانيال" نحو ليبيا بعد أن تسبب في فيضانات وأضرار في تركيا واليونان وبلغاريا. وأشار إلى أنه قد يهدد دولًا عربية أخرى أيضًا.
قال المركز: "إن العاصفة المتوسطية دانيال تتحرك بكامل قوتها نحو ليبيا من وسط البحر المتوسط، بعد أن اكتسبت خصائص استوائية".
تسبب إعصار دانيال في حدوث خسائر مادية في اليونان وتركيا وبلغاريا بعد أن تشكل في منتصف البحر المتوسط. ارتفعت أمواج البحر إلى ما بين 3 و4 أمتار وزادت سرعة الرياح إلى حوالي 70 كيلومترًا في الساعة. لا يزال الإعصار يتحرك نحو ليبيا منذ مساء الأمس.
قال رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي أسامة حماد إن الوضع في مدينة درنة كارثي، حيث اختفت أحياء بأكملها وهناك آلاف المفقودين. تجاوز عدد الضحايا الألفين.
وفقًا للمتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، محمد حمودة، فإن الآلاف من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين وبعض الأحياء في مدينة درنة قد اختفت تمامًا بسبب الفيضانات التي تسببت فيها العاصفة "دانيال". وقد شهدت مناطق شرق ليبيا وجبل الأخضر فيضانات هائلة منذ يوم الأحد، أسفرت عن مقتل وفقدان المئات من المواطنين، وغرق العديد من المنازل، وتدمير البنية التحتية نتيجة لوصول العاصفة "دانيال" من البحر الأبيض المتوسط.
تم تجنيد 6 آلاف شرطي لتقديم الدعم والمساندة في البلديات المتضررة، وتوفير العديد من المعدات والآليات، وصرف 61 مليون دينار كمساعدات عاجلة للتعامل مع الأزمة. كما عُقد اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء في طرابلس يوم الاثنين، برئاسة رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، وبحضور رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، لمناقشة تداعيات العاصفة "دانيال" التي تجتاح مناطق شرق ليبيا منذ يوم الأحد.
وأشار حمودة إلى أن العديد من الوزارات والجهات التابعة للحكومة قد اتخذت إجراءات عاجلة للتخفيف من الأضرار التي لحقت بالبلديات المتضررة، بما في ذلك وزارات الحكم المحلي والداخلية والشباب والتربية والتعليم وصندوق التضامن الاجتماعي وجهاز الطب العسكري وشركة الخدمات العامة وجهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية وجهاز الإسعاف والطوارئ وجهاز الإمداد الطبي.
أعلنت وزارة الحكم المحلي عن تشكيل غرفة طوارئ للاستجابة السريعة مع عمداء البلديات، وتم صرف مبلغ 60 مليون دينار عاجل للبلديات المتضررة من هذه المحنة. تمنح البلديات الإذن بالتعاقد مع الجهات الخاصة لتوفير الآليات والتموين اللازم للتعامل مع الأزمة. يجب التأكيد على أن هذا المبلغ ليس جزءًا من تعويضات المتضررين.
أعربت الجزائر عن استعدادها لدعم الليبيين ومساعدتهم في تخفيف تداعيات الكارثة الطبيعية التي ضربت مدن شرق البلاد. وأعربت وزارة الخارجية الجزائرية عن تعازيها ومواساتها لليبيا، مؤكدة تضامنها وتعاطفها معهم في مواجهة هذه المحنة.
أعربت تونس عن تعازيها الخالصة للشعب الليبي الشقيق.
أعلنت مصر والأردن أيضًا تضامنهما مع ليبيا في مواجهة تداعيات العاصفة المتوسطية التي ضربت المنطقة الشرقية.
أعلنت الحكومتان في ليبيا تنكيس الأعلام والحداد لمدة ثلاثة أيام على ضحايا العاصفة في القطاعين العام والخاص وجميع المؤسسات.
دعا البرلمان العربي الدول العربية والدول الأخرى والمنظمات والهيئات الدولية والمجتمع الدولي لدعم ليبيا في مواجهة الأزمة الطاحنة التي تواجهها جراء الآثار المدمرة للعاصفة. تسببت السيول التي اجتاحت عدة مناطق في شرق ليبيا في سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
