أحمد جودة - القاهرة - تستمر المشاورات السياسية في لبنان قبيل جلسة البرلمان المنتظرة التي قد تشهد انتخاب رئيس جديد للبلاد، وذلك لإنهاء الفراغ الرئاسي الذي طال البلاد.

المرشحان الأوفر حظًا

في هذا السياق، أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" بأن قائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، والوزير السابق جهاد أزعور هما الأبرز في السباق الرئاسي، ويعتبران الأوفر حظًا للفوز بالمنصب. وقد أبدت عدة كتل نيابية دعمها لترشيح عون، في حين ربط نواب المعارضة هذا الترشيح بالحصول على توافق نيابي واسع.

المواقف السياسية المتباينة

تترقب الأنظار موقف كتلة "التنمية والتحرير" التي يرأسها نبيه بري، حيث أكد في وقت سابق أن انتخاب عون يتطلب تعديلًا دستوريًا لأن عون يشغل منصبًا رسميًا ولا يحق له الترشح وفقًا للقانون.

فرص جهاد أزعور

على الجانب الآخر، يحظى جهاد أزعور بدعم دولي متزايد، ويتم تداول اسمه بشكل أكبر، مما يعزز فرصه في الفوز بالرئاسة.

سيناريو الجلسة البرلمانية

من جهة أخرى، نقلت مراسلة "سكاي نيوز عربية" عن مصادر مطلعة أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن تنتهي الجلسة البرلمانية دون فوز أي مرشح، ما قد يفتح المجال لمزيد من الحوار الوطني الذي دعا إليه نبيه بري. وتؤكد هذه المصادر أن الحوار قد يؤدي إلى توافق على انتخاب جوزيف عون، بما لا يسبب انتصارًا أو هزيمة لأي من القوى السياسية.

تحديد مرشح المعارضة

من المتوقع أن يعلن نواب الكتل السياسية المعارضة عن مرشحهم في مساء يوم الأربعاء من بلدة معراب في كسروان، حيث مقر رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع.