انتم الان تتابعون خبر بشار إسماعيل: الأسد أجبرنا على التصفيق.. ولا لأصنام جديدة من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة
شهد محمد - ابوظبي في الأربعاء 25 ديسمبر 2024 06:25 مساءً - في مقابلة جريئة مع دوت الخليج، تناول الفنان السوري بشار إسماعيل مواقفه تجاه التغيرات السياسية في سوريا بعد سقوط النظام.
عُرف إسماعيل بصراحته وانتقاداته الحادة للنظام السابق، مشيرًا إلى أن الحقبة الماضية كانت قائمة على التصفيق القسري والخوف من الاعتقال.
ويقول إسماعيل: "كان شغلنا أن نصفق لحتى نحمي حالنا من السجون، أما التفكير فهو ممنوع."
رغم سعادته بسقوط النظام، يؤكد إسماعيل أن المرحلة القادمة تتطلب العمل الجاد والتخطيط لبناء سوريا جديدة. يصرح: "الاحتفال بالثورة لا يكفي. حان الوقت لنفكر، لنضع الخطوط العريضة لسوريا الحديثة."
وشدد على ضرورة وضع دستور يضمن حقوق جميع الأطياف وتحقيق العدالة دون الانجرار إلى الانتقام.
أبدى إسماعيل تحفظه على القيادة الحالية، محذرًا من إعادة إنتاج الطغاة من خلال صنع هالة زعامة مبكرة حول القادة الجدد.
يقول: "لا نريد أن نصنع طغاة جدد. العبيد هم من يصنعون الطغاة، وإذا استمر التصفيق الأعمى سنكرر أخطاء الماضي." كما انتقد محاولات فرض الأيديولوجيات الدينية قائلاً: "احترموا الجميع، وراقبوا القيادة، ولكن لا تصنعوا منها أصنامًا."
وأكد إسماعيل أهمية تحقيق العدالة قائلاً: "العدالة الحقيقية تعني محاكمة الرموز الكبرى، أما من نفذ الأوامر تحت التهديد، فلا يجب أن يكون ضحية الانتقام."
ودعا إلى إشراك جميع أطياف المجتمع في العملية السياسية لضمان بناء دولة تعددية تحترم الجميع.
وحول واقع الفن، عبّر إسماعيل عن أسفه لتردي المستوى الفني خلال العقود الماضية، حيث اعتبر أن الأعمال الفنية أصبحت انعكاسًا لمنظومة الفساد.
قال: "الفن السوري تم تسخيره ليخدم فساد النظام، لكن الآن يجب أن نعيد للفن دوره التربوي والأخلاقي، خاصة للأطفال الذين تأثروا نفسيًا بسبب الحرب."
اختتم إسماعيل حديثه برسالة أمل قائلاً: "سوريا بلد متنوع وعظيم، ولا يمكن حكمه إلا بأخذ رأي الجميع. نحتاج إلى عقول واعية وقلوب مفعمة بالحب لبناء دولة قوية وعادلة تحتضن الجميع دون تمييز."
وأضاف بحماس: "إذا بدأنا بالتفكير والعمل، يمكننا أن نبني سوريا التي نحلم بها."
نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر بشار إسماعيل: الأسد أجبرنا على التصفيق.. ولا لأصنام جديدة .. في رعاية الله وحفظة