وفقًا لموقع "اكسيوس" الأمريكي، تضمنت الدعوى صورًا ومقاطع فيديو نُشرت في فيلم قصير بعنوان "محاكمة هانتر بايدن" بثته فوكس نيوز كجزء من تغطيتها لمحاكمة محتملة لهانتر بايدن، رغم أنه لم يُتهم رسميًا بارتكاب أي جرائم.

أشار الموقع إلى أن بث الفيلم على منصة البث المباشر "فوكس نيشن" توقف بعد تهديد هانتر بايدن بمقاضاة الشبكة في أبريل الماضي.

وأوضح أن هذا التهديد والدعوى القضائية الحالية هما جزء من استراتيجية هانتر بايدن القانونية والصحفية الأكثر عدوانية في الرد على هجمات الجمهوريين والمواجهات القانونية الأخرى.

أكد محامو هانتر بايدن أن فوكس نيوز سعت عمدًا إلى "مضايقته وإزعاجه وإذلاله" من خلال نشر هذه الصور لتحقيق مكاسب غير عادلة عبر جذب المتابعين وزيادة الأرباح على حساب المدعي.

رفع هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعوى قضائية ضد شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، متهمًا إياها بانتهاك قانون ولاية نيويورك من خلال نشر صور ومقاطع فيديو له تظهره عاريًا دون موافقته.

تفيد الدعوى بأن الأرباح التي حققتها فوكس نيوز من تغطيتها لما وصفته بـ"محاكمة هانتر بايدن" يجب أن تُلغى وتُدفع كتعويض لهانتر بايدن.

وجاء في نص الدعوى أن الشبكة "تلاعبت بالحقائق وشوهت الحقيقة عمدًا، مما ألحق أضرارًا جسيمة به". كما طالب هانتر بايدن بإزالة الصور وتدميرها بشكل دائم، وتغطية نفقاته القانونية في القضية.

من جانبها، أكدت "فوكس نيوز ميديا"، المالكة لشبكة فوكس نيوز، في بيان لها أن الدعوى القضائية ذات دوافع سياسية وتفتقر إلى الأسس الموضوعية. وأشارت إلى أن تغطيتها للأحداث الجديرة بالنشر التي تخص هانتر بايدن تندرج ضمن حقوق التعديل الأول في الدستور الأمريكي.

وأضافت الشركة أن الشكوى تتعلق ببرنامج بث مباشر في عام 2022 لم يشتك منه بايدن حتى أواخر أبريل 2024، وأنه تم إزالة البرنامج بحذر شديد بعد تلقي الرسالة.

تجدر الإشارة إلى أن هانتر بايدن أُدين في يونيو الماضي بتهم متعلقة بالأسلحة في محاكمة فيدرالية، ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عامًا. ومع ذلك، يُتوقع ألا يتلقى العقوبة القصوى، كما أنه يواجه محاكمة قادمة بشأن رسوم الضرائب الفيدرالية في كاليفورنيا.