اخبار الخليج / اخبار الإمارات

الزهايمر ليس مجرد نسيان: كيف تؤثر تغيرات الشخصية على حياة المريض؟

الزهايمر ليس مجرد نسيان: كيف تؤثر تغيرات الشخصية على حياة المريض؟

نشكركم على متابعتكم خبر الزهايمر ليس مجرد نسيان: كيف تؤثر تغيرات الشخصية على حياة المريض؟ على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة

بسام محمد - أبوظبي في الخميس 23 يناير 2025 10:54 صباحاً - متابعة- بتول ضوا

يُعرف مرض الزهايمر بشكل أساسي بفقدان الذاكرة التدريجي، لكنه يؤثر أيضًا على جوانب أخرى من حياة الشخص، بما في ذلك الشخصية والسلوك. في الواقع، يمكن أن تكون التغيرات في الشخصية من العلامات المبكرة والمهمة التي تشير إلى احتمالية الإصابة بالزهايمر.

في هذا المقال، سنتناول العلاقة بين تغيرات الشخصية ومرض الزهايمر، وكيف يمكن التعرف عليها، وما يجب فعله عند ملاحظتها.

تتنوع تغيرات الشخصية التي قد تظهر على مريض الزهايمر، وتشمل:

  • اللامبالاة وفقدان الاهتمام: قد يفقد الشخص الاهتمام بالأنشطة والهوايات التي كان يستمتع بها سابقًا، ويبدو غير مبالٍ بما يدور حوله.
  • التقلبات المزاجية السريعة: قد يعاني الشخص من تقلبات مزاجية حادة، حيث ينتقل بسرعة بين الحزن، الغضب، القلق، أو حتى الابتهاج المفاجئ دون سبب واضح.
  • الانعزال الاجتماعي: قد يميل الشخص إلى الانعزال عن الآخرين وتجنب التفاعل الاجتماعي، حتى مع الأصدقاء والعائلة.
  • التهيج والعصبية: قد يصبح الشخص سريع الانفعال والغضب، ويظهر سلوكيات عصبية أو عدوانية في بعض الأحيان.
  • فقدان الحياء والتصرف بشكل غير لائق: قد يتصرف الشخص بطرق غير لائقة أو محرجة اجتماعيًا، نتيجة لتدهور القدرات الإدراكية.
  • الشعور بالارتباك والضياع: قد يشعر الشخص بالارتباك والضياع في الأماكن المألوفة أو حتى في منزله.
  • الشك والارتياب: قد يصبح الشخص يشك في نوايا الآخرين، وحتى في أفراد عائلته، دون مبرر.

يُعزى ظهور تغيرات الشخصية في مرض الزهايمر إلى التغيرات البيولوجية التي تحدث في الدماغ، حيث يتسبب تلف الخلايا العصبية في مناطق معينة من الدماغ، مثل الفص الجبهي المسؤول عن التحكم في السلوك والشخصية، في ظهور هذه التغيرات.

من المهم التمييز بين تغيرات الشخصية التي قد تحدث بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، وتلك التي قد تشير إلى مشكلة صحية مثل الزهايمر. بشكل عام، تكون تغيرات الشخصية المرتبطة بالزهايمر:

  • أكثر حدة: تكون التغيرات ملحوظة وواضحة بشكل كبير.
  • مستمرة: لا تكون التغيرات مؤقتة أو عابرة، بل تستمر وتزداد سوءًا مع مرور الوقت.
  • تؤثر على الحياة اليومية: تعيق التغيرات قدرة الشخص على القيام بالأنشطة اليومية والتفاعل الاجتماعي.

إذا لاحظت تغيرات ملحوظة في شخصية أحد أفراد عائلتك، خاصةً إذا كان كبيرًا في السن، فمن المهم:

  • التحدث معه بهدوء: حاول التحدث مع الشخص بهدوء وفهم ما يشعر به.
  • تشجيعه على زيارة الطبيب: من الضروري استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتقييم حالته.
  • تقديم الدعم النفسي: قدم الدعم النفسي للشخص وعائلته، وحاول توفير بيئة مريحة وداعمة له
Advertisements

قد تقرأ أيضا