نشكركم على متابعتكم خبر النظام الغذائي والعلاج الهرموني للأورام: ما يجب أن تعرفه على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة
بسام محمد - أبوظبي في الخميس 9 يناير 2025 03:00 مساءً - متابعة بتول ضوا
يُعد العلاج الهرموني أحد الأساليب الهامة في علاج بعض أنواع السرطان، حيث يعمل على تغيير مستويات الهرمونات في الجسم لإبطاء نمو الخلايا السرطانية أو وقفها. ومع ذلك، يتساءل الكثيرون عن تأثير النظام الغذائي على فعالية هذا العلاج. هل هناك أطعمة معينة قد تُبطئ مفعول العلاج الهرموني؟ هذا ما سنتناوله في هذا المقال.
يُستخدم العلاج الهرموني لعلاج أنواع السرطان التي تعتمد على الهرمونات للنمو، مثل سرطان الثدي والبروستاتا. يعمل هذا العلاج عن طريق:
- منع إنتاج الهرمونات: تستخدم بعض الأدوية لمنع الجسم من إنتاج هرمونات معينة.
- حجب مستقبلات الهرمونات: تعمل أدوية أخرى على منع الهرمونات من الارتباط بالخلايا السرطانية، وبالتالي منعها من النمو.
- لا يوجد دليل قاطع على أن هناك أطعمة معينة تُبطئ بشكل مباشر مفعول العلاج الهرموني. ومع ذلك، هناك بعض الاعتبارات الغذائية التي يجب أخذها في الحسبان:
- الأطعمة المصنعة والمكررة: تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من السكر والدهون غير الصحية والمواد المضافة، والتي قد تُضعف جهاز المناعة وتؤثر سلبًا على الصحة العامة، مما قد يؤثر على استجابة الجسم للعلاج.
- الدهون المشبعة والمتحولة: يُفضل تجنب الإفراط في تناول الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية، والدهون المتحولة الموجودة في الأطعمة المصنعة، حيث أنها قد تزيد من الالتهابات في الجسم.
- الإفراط في تناول السكر: قد يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين، مما قد يؤثر على فعالية بعض أنواع العلاج الهرموني.
- اتباع نظام غذائي صحي متوازن: يُركز هذا النظام على تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والبذور والبروتينات الخالية من الدهون.
- تناول مضادات الأكسدة: تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات الملونة على حماية الخلايا من التلف.
- الحفاظ على وزن صحي: يُساعد الحفاظ على وزن صحي على تحسين فعالية العلاج وتقليل خطر الإصابة بمضاعفات.
- شرب كمية كافية من الماء: يُساعد الماء على طرد السموم من الجسم وتحسين وظائف الأعضاء.
- استشارة أخصائي تغذية: يُمكن لأخصائي التغذية وضع خطة غذائية مُناسبة لاحتياجاتك الفردية وظروفك الصحية