نشكركم على متابعتكم خبر “عالم يتنفس الموت”: منذر رياحنة يُطلق تجربته الأدبية الأولى على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة
بسام محمد - أبوظبي في الجمعة 3 يناير 2025 12:56 مساءً - متابعة بتول ضوا
يُعرف الفنان الأردني منذر رياحنة بأدواره المميزة في السينما والتلفزيون، لكنه يُفاجئ جمهوره هذه المرة بخوض تجربة جديدة ومثيرة في عالم الأدب، حيث يُطلق روايته الأولى بعنوان “عالم يتنفس الموت”. هذه الخطوة تُظهر جانبًا آخر من إبداع رياحنة، وتُثير تساؤلات حول مضمون الرواية وأبعادها. في هذا المقال، سنتناول تفاصيل هذه التجربة الأدبية الجديدة لمنذر رياحنة.
لم تكن الكتابة بعيدة عن منذر رياحنة، حيث صرّح بأنها جزء من حياته منذ أيام الجامعة. يرى رياحنة في الكتابة وسيلة للتعبير عن صوته الحقيقي، ورفيقًا في لحظات العزلة. وقد كان شغوفًا طوال مسيرته الفنية برسم الشخصيات والمشاهد، ومشاركة أفكاره مع الكتّاب والمخرجين.
يُشارك منذر رياحنة في كتابة هذه الرواية الكاتبة د. مارغو حداد. من المقرر أن تُطرح الرواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، الذي ينطلق في 23 يناير ويستمر حتى 5 فبراير، بالتعاون مع دار “ن” للنشر.
يُشير رياحنة إلى أن “عالم يتنفس الموت” تحمل قصصًا وشخصيات مُستوحاة من الحارة التي نشأ فيها، أو من أشخاص قابلهم في حياته. هذا يُضفي على الرواية طابعًا واقعيًا واجتماعيًا.
لا يكتفي رياحنة بإطلاق هذه الرواية، بل يعمل أيضًا مع مارغو حداد على مشاريع أخرى، منها:
تحويل جزء من رواية “عالم يتنفس الموت” إلى مسلسل، حيث تم تصوير حلقة تجريبية (Pilot) كخطوة أولى، ويجري العمل على تحويلها إلى فيلم سينمائي.
رواية أخرى بعنوان “هناك” هي مشروع مشترك بين رياحنة وحداد، وسيتم تحويلها أيضًا إلى فيلم سينمائي قريبًا.
يتحدث رياحنة عن تأثير طفولته وقراءاته على علاقته باللغة والكتابة. يذكر تأثير صوت والدته وهي تقرأ القرآن الكريم، وكيف ساهم ذلك في تشكيل وعيه بأهمية الكلمة. كما يذكر قراءاته لأعمال سوفوكليس ويوربيدس وماركيز وكافكا، وتأثير الأدب الإغريقي واليوناني عليه.
يُعتبر معرض القاهرة الدولي للكتاب محطة مهمة في مسيرة رياحنة الأدبية، حيث يُعبّر عن اعتزازه بتقديم كتابه الأول في هذا المعرض العريق