بسام محمد - أبوظبي في السبت 28 ديسمبر 2024 08:51 صباحاً - متابعة بتول ضوا

البروتين عنصر غذائي أساسي يلعب دورًا حيويًا في بناء وتجديد أنسجة الجسم، من العضلات إلى الجلد والشعر والأظافر. كما يساهم في وظائف أخرى مهمة مثل إنتاج الإنزيمات والهرمونات ودعم جهاز المناعة. لذلك، من الضروري الحصول على كمية كافية من البروتين يوميًا. في هذا المقال، سنستعرض علامات تشير إلى أنك قد لا تتناول ما يكفي من البروتين، وكيفية معالجة هذا النقص.

قد تظهر أعراض نقص البروتين بشكل تدريجي، وقد تتشابه مع أعراض نقص عناصر غذائية أخرى. إليك أبرز هذه العلامات:

• ضعف العضلات وفقدان الكتلة العضلية: البروتين هو اللبنة الأساسية لبناء العضلات والحفاظ عليها. نقص البروتين يؤدي إلى ضعف العضلات، صعوبة بناءها، وضمورها مع مرور الوقت.
• الشعور بالتعب والإرهاق المستمر: يلعب البروتين دورًا في إنتاج الطاقة. نقصه يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق، حتى مع الراحة الكافية.
• ضعف جهاز المناعة وزيادة التعرض للعدوى: البروتين ضروري لإنتاج الأجسام المضادة وخلايا المناعة. نقصه يضعف قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
• بطء التئام الجروح: البروتين يساهم في تجديد الأنسجة وإصلاحها. نقص البروتين يبطئ عملية التئام الجروح والكدمات.

• الشعر: يصبح الشعر جافًا، باهتًا، هشًا، وعرضة للتساقط.
• الأظافر: تصبح الأظافر ضعيفة، متشققة، وعرضة للكسر.
• الجلد: يصبح الجلد جافًا، متقشرًا، وشاحبًا، وقد تظهر عليه طفح جلدي.
• تورم وانتفاخ، خاصة في القدمين والكاحلين: في الحالات الشديدة من نقص البروتين، قد يحدث تورم ناتج عن نقص بروتين الألبومين في الدم، المسؤول عن تنظيم توزيع السوائل في الجسم.
• تغيرات في المزاج وصعوبة التركيز: يؤثر البروتين على النواقل العصبية في الدماغ، المسؤولة عن تنظيم المزاج والتركيز. نقصه قد يؤدي إلى تقلبات مزاجية، صعوبة في التركيز، وشعور بالقلق أو الاكتئاب.
• زيادة الشهية والشعور المستمر بالجوع: البروتين يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول. نقصه قد يزيد من الشعور بالجوع والرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.

• عدم تناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بالبروتين: مثل اللحوم، الدواجن، الأسماك، البيض، البقوليات، المكسرات، والبذور.
• اتباع نظام غذائي نباتي غير متوازن: يجب على النباتيين التأكد من الحصول على البروتين من مصادر نباتية متنوعة لضمان الحصول على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
• مشاكل في الهضم والامتصاص: بعض الحالات الصحية قد تعيق امتصاص البروتين من الطعام.
• زيادة الحاجة للبروتين: في بعض الحالات، تزداد حاجة الجسم للبروتين، مثل فترات النمو، الحمل، الرضاعة، أو التعافي من الإصابات والعمليات الجراحية.

• زيادة تناول الأطعمة الغنية بالبروتين: يجب تضمين مصادر البروتين في جميع الوجبات اليومية.
• التنويع في مصادر البروتين: للحصول على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
• استشارة أخصائي تغذية: لتحديد الكمية المناسبة من البروتين بناءً على احتياجاتك الفردية وحالتك الصحية.
• معالجة أي مشاكل صحية: قد تكون السبب في نقص البروتين.