بسام محمد - أبوظبي في الأربعاء 4 ديسمبر 2024 03:56 صباحاً - مقدمة

العرقسوس هو نبات يتم استخدام جذوره كثيرًا في الطب التقليدي نظرًا لفوائده الصحية العديدة. يشتهر العرقسوس بمذاقه الحلو، ويعتبر مكملًا شائعًا في النظم الطبية المختلفة، خصوصًا في علاج القرحة واضطرابات الجهاز التنفسي. لكن عندما يتعلق الأمر بالحمل، تنشأ تساؤلات حول تأثير العرقسوس على صحة الحامل والجنين.

العناصر الغذائية في العرقسوس

العرقسوس يحتوي على العديد من المركبات الفعالة بيولوجيًا. يُعتبر “الجليسيريزين” المادة الأكثر شهرة ويستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية. كما يحتوي العرقسوس على مركبات أخرى مثل الفينول والإيسوفلافون التي تلعب دورًا كمضادات أكسدة.

الفوائد الصحية للعرقسوس للعموم

• تقوية جهاز المناعة.
• المساعدة في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي.
• التخفيف من حدة الالتهابات.
• تحسين صحة الجهاز التنفسي.

تأثير تناول العرقسوس على الحمل

الحمل يعد فترة حساسة في حياة المرأة، حيث إنها ليست فقط مسؤولة عن صحتها، بل صحة جنينها أيضًا. يتطلب الأمر توخي الحذر عند تناول أي نوع من المكملات أو الأعشاب، بما في ذلك العرقسوس.

المخاطر المحتملة

• زيادة ضغط الدم: يحتوي العرقسوس على مركبات قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو أمر غير مرغوب فيه خلال الحمل.
• تأثيرات هرمونية: بعض الدراسات تشير إلى أن العرقسوس قد يتداخل مع إنتاج الإستروجين والبروجسترون.
• الآثار على نمو الجنين: تم ربط تناول كميات كبيرة من العرقسوس بتأخر نمو الجنين وولادة الأطفال بوزن منخفض.

التوصيات والنصائح

من المهم للحامل استشارة الطبيب قبل تناول العرقسوس أو أي مكملات عشبية أخرى. يوصي الخبراء عادة بتجنب تناول العرقسوس بكميات كبيرة خلال الحمل لتقليل المخاطر المحتملة.

الخلاصة

بينما يُعرف العرقسوس بفوائده الصحية المتعددة للعموم، فإن تناوله أثناء الحمل يتطلب عناية خاصة. من الأهمية بمكان أن تكون الحامل واعية بالمخاطر المحتملة وأن تحرص على مراجعة طبيبها قبل إدخال العرقسوس إلى نظامها الغذائي. الحصول على المعلومات والدعم الصحي المناسب هو مفتاح الحفاظ على صحة الأم والجنين خلال فترة الحمل.