نشكركم على متابعتكم خبر 6 أسباب للقيء الأخضر عند الأطفال.. هل يدعو للقلق؟ على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة
بسام محمد - أبوظبي في السبت 30 نوفمبر 2024 05:57 مساءً - متى يصبح القيء الأخضر مدعاة للقلق؟
يعتبر القيء عند الأطفال من الأمور التي تثير قلق الوالدين، خاصة عندما يكون للقيء لون غير مألوف مثل الأخضر. يتساءل الكثير من الأهل عمّا إذا كان هذا يشير إلى مشكلة صحية خطيرة أو إذا كان مجرد عرض عابر يمكن تجاهله. لفهم هذا الظاهرة أكثر، سنستعرض فيما يلي بعض الأسباب المحتملة للقيء الأخضر ومدى خطورتها.
1. الصفراء المعدية
يلعب العصارات الصفراوية دورًا مهمًا في الجهاز الهضمي، لكنها قد تتسبب في حدوث القيء الأخضر عندما يتم ارتجاعها من الأمعاء إلى المعدة بسبب انسداد أو اضطراب هضمي.
2. العدوى الفيروسية
قد تكون العدوى الفيروسية أحد الأسباب الشائعة للقيء عند الأطفال. يمكن لبعض الفيروسات أن تؤدي إلى إبراز اللون الأخضر في القيء بسبب تهيج الجهاز الهضمي وسرعة حركة الأمعاء.
3. اضطرابات الجهاز الهضمي
تشمل هذه الالتهابات أو التواء الأمعاء وتؤدي عدة حالات منها إلى تغيير لون القيء. في هذه الحالة، يكون القيء الأخضر إشارة إلى انسداد أو خلل يحتاج إلى تدخل فوري.
4. الحساسية أو التسمم الغذائي
بعض المواد الغذائية قد تسبب ردود فعل تحسسية لدى الأطفال تؤدي إلى تقيؤ أخضر. وفي بعض الأحيان، قد يكون التسمم الغذائي مسؤولاً عن اللون غير المعتاد للقيء.
5. الأدوية والمكملات
في بعض الحالات قد يكون تناول بعض الأدوية أو المكملات الغذائية سببًا في تغير لون القيء، وذلك بسبب خصائص معينة تحتويها أو بسبب تفاعلها مع العصارات المعوية.
6. أسباب نفسية
التوتر والقلق لدى الأطفال قد يكون لهما تأثير أيضًا على الجهاز الهضمي، مما يسبب قيء بلون مختلف نتيجة التغيرات النفسية.
متى يجب زيارة الطبيب؟
بالرغم من أن القيء الأخضر لا يشير بالضرورة إلى مشكلة خطيرة في جميع الحالات، إلا أن بعض العلامات تدعو إلى استشارة طبيب الأطفال في أقرب وقت ممكن:
- استمرار القيء لعدة ساعات دون تحسّن.
- ظهور علامات الجفاف مثل نقص التبول أو العطش الشديد.
- وجود دم في القيء.
- آلام شديدة في البطن تصاحب القيء.
- تغيرات ملحوظة في سلوك الطفل مثل الخمول أو الانزعاج الشديد.
من المهم أن يكون الوالدان منتبهين لجميع الأعراض المصاحبة للقيء الأخضر عند الأطفال، وذلك لضمان التقييم الطبي المناسب والتدخل السريع إذا لزم الأمر. الحفاظ على صحّة الطفل وعافيته هو الهدف الأسمى، والتوعية بالعلامات التي تتطلب عناية طبية يبقى دائمًا في غاية الأهمية.