انت الأن تتابع خبر الثوم علاج فعال للثعلبة والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - تشير الدراسات العلمية الى أن الثوم يستخدم كعلاج فعال في حال الإصابة بالثعلبة، وذلك على شكل جل موضعيّ أو عن طريق هرسه ثم فركه في منطقة الشعر المتساقط لمدة ساعة قبل النوم، وتغسل المنطقة في صباح اليوم التالي، كما يمكن إضافة الثوم إلى النظام الغذائيّ المتبع من قبل الشخص.
ووفقًا للدراسات فأنّ آلية عمل الثوم ومدى فاعليته لم يتم توضيحها بالكامل في العديد من الحالات، إلا أنه قد تم افتراض إمكانية الاستفادة منه لعلاج بعض أمراض فقدان الشعر الناتجة عن اضطراب في جهاز المناعة كالثعلبة، حيث أُجريت العديد من الدراسات على استخدام الثوم لعلاج الثعلبة، حيث بينت إحدى الدراسات التي نُشرت في كتاب Handbook of Integrative Dermatology: An Evidence-Based Approach في عام 2007 م أنَّ استخدام الثوم بشكلٍ موضعيّ لعلاج الثعلبة كان فعالًا بشكل ملحوظ في تحسن الحالات؛ حيث قارنت هذه الدراسة بين مجموعتين من الأفراد؛ المجموعة الأولى استخدمت كريم البيتاميثازون فاليرات (بالإنجليزية: Betamethasone valerate) وحده بتركيز 0.1%، والمجموعة الثانية استخدمت الكريم ذاته بالتركيز نفسه إلى جانب تطبيق الثوم موضعيًا على مناطق الإصابة مرتين يوميًا، وذلك باستخدام الجل ذي تركيز 5%، وكان الفرق في النتائج واضح للغاية؛ فقد كان نمو الشعر أفضل لدى المجموعة التي استخدمت الثوم إلى جانب الكريم الدوائيّ، وقد استخلص مؤلف الكتاب المذكور أعلاه أنّ الثوم قد يكون علاجًا إضافيًا فعالًا إلى جانب العلاجات الدوائية المعتمدة .
وتبين الدراسات الى أنََ الثوم قد يكون مفيدًا لفروة الرأس والشعر كما هو مفيد للجسم، وفيما يأتي توضيح لآليات عمل الثوم:
يوفر الثوم التغذية الجيدة لبصيلات الشعر في حال مُنِع الغذاء من الوصول إليها بسبب تأثير هرمون ثنائي هيدروتيستوستيرون (بالإنجليزية: Dihydrotestosterone) أو بسبب سوء التغذية.
يحفز الثوم تدفق الدم إلى فروة الرأس (بالإنجليزية: Scalp)، لذلك يلعب دورًا مهمًا في تغذية الشعر، وتحفيزه على النمو، وتقويته، بالإضافة إلى دوره في زيادة كثافة الشعر وإعطائه لمعانًا لطيفًا.
يعتبر الثوم مصدرًا غنيًا بمادة الكبريت الذي يعد مكونًا أساسيًا للشعر، والأظافر، والبشرة. للثوم خواص مضادة للفطريات وللالتهابات، إضافة إلى إمكانية استخدامه كمطهر .