أخبار مصرية

المجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث يعقد اجتماعه الدوري

حمدي عبدالله - القاهرة في الاثنين 21 أكتوبر 2024 11:40 صباحاً - أبرز ما تناوله الاجتماع: مناقشة برنامج تدريبي يغطي مجالات البحث والنشر والتدريس لتطوير مهارات المعيدين والمدرسين المساعدين

-تسليم شهادة اعتماد مركز تنمية القدرات بجامعة سوهاج

-متابعة أعمال اللجنة المشكلة لإعداد خطة عمل لتعظيم الاستفادة من الأجهزة العلمية في الجامعات.

-استعراض تقرير حول جهود الجامعات في دعم أهالي غزة

-مناقشة مقترح ورش عمل في التعلم الإلكتروني لأعضاء هيئة التدريس

عقد المجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث اجتماعه الدوري برئاسة د.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من السادة رؤساء الجامعات والسادة نواب رؤساء الجامعات لشئون الدراسات العليا والبحوث، أعضاء المجلس وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات.

في بداية الجلسة، وقف المجلس دقيقة حداد على أرواح طلاب جامعة الجلالة، كما نعي ببالغ الحزن والأسى وفاة طلاب جامعة الجلالة في الحادث الأليم الذي تعرضوا له، متقدمًا بأحر التعازي لأسرهم، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، كما تمنى الشفاء العاجل للطلاب المصابين.

حضر ممثلو بنك المعرفة المصري في مستهل اجتماع المجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث، حيث تم تسليم كل جامعة بيانًا بالمجلات المصرية المدرجة ضمن نظام النشر العلمي لبنك المعرفة المصري، بالإضافة إلى موقف هذه المجلات من التقييم للمجلس الأعلى للجامعات والفهرسة في قواعد البيانات العالمية، كما تم عرض بيان بمواعيد التقدم لجهات التصنيف العالمية المختلفة، بالإضافة إلى الدعم الفني الذي يقدمه بنك المعرفة المصري لفرق التصنيف الدولي في الجامعات المصرية.

واستمع المجلس إلى عرض ممثلي بنك المعرفة المصري حول مشروع تدريبي مخصص للمعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعات المصرية، يمتد لمدة ستة أشهر، ويغطي كافة الجوانب الفنية الضرورية في مجالات البحث، والنشر، والتدريس، والتعاون الأكاديمي، وتضمن العرض استعراض الأنشطة التدريبية والتعريفية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات، وبزيارة جميع الجامعات الحكومية في الفترة من 13 أكتوبر، وحتى 21 نوفمبر 2024، بالتعاون مع شركات النشر العالمية.

كما تم تسليط الضوء على جهود التدريب الخاصة بمنصة التعلم "ثينكي" (الجولة الثانية)، وما تم إنجازه حتى الآن، وما تبقى من الجامعات، وجرى حث الجامعات على تعزيز التنسيق والتفاعل لتحقيق النتائج المرجوة من هذا المشروع.

وخلال الاجتماع، قام د.مصطفى رفعت بتسليم شهادة اعتماد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة سوهاج إلى د.خالد عبداللطيف عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بحضور د.عمر سالم مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية، جاء ذلك في إطار زيارة الاعتماد التي قام بها المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بأمانة المجلس الأعلى للجامعات، لمركز تنمية القدرات بجامعة سوهاج.

ناقش المجلس عددًا من الموضوعات، منها متابعة المجلس أعمال اللجنة المشكلة لإعداد خطة عمل تنفيذية شاملة، تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الأجهزة العلمية المتاحة بالجامعات، وذلك لزيادة الموارد الذاتية لها.

واستعرض المجلس تقريرًا حول جهود الجامعات في خدمة أهالي غزة منذ اندلاع الأزمة وحتى الآن، والتي تشمل تقديم الرعاية للمصابين، والعلاج، والتعليم، وغيرها من المجالات.

أحيط المجلس علمًا بكتاب جامعة طنطا الذي يفيد بإدراج الجامعة لأول مرة في تصنيف شنغهاي للجامعات، حيث كانت من بين 8 جامعات مصرية فقط، تم تصنيفها لعام 2024، ويعكس هذا الإنجاز جهود جميع فرق العمل بالجامعة، بما في ذلك الباحثين ووحدة التصنيف الدولي، وفقًا لخطة الجامعة الإستراتيجية التي تهدف دائمًا إلى تعزيز مكانتها في التصنيفات الدولية.

استعرض المجلس كتابين من السيد الدكتور الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بشأن طلب الموافقة على بعثة جامعة كاليفورنيا سكرامنتو الأمريكية للعمل في مشروع قصر الويات بمنطقة الخارجة في محافظة الوادي الجديد، واستكمال أعمال بعثة جامعة كولون الألمانية بمشروع خوفو في موقع درب الطويل بمنطقة الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، وأوصى المجلس بالموافقة على أن يتم ذلك تحت إشراف جامعة الوادي الجديد.

واستعرض المجلس مقترح مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات لتنفيذ ورش عمل في مجال التعلم الإلكتروني لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، ويهدف هذا المقترح إلى تعزيز قدرات أعضاء هيئة التدريس في استخدام التعليم الإلكتروني بشكل فعال، مما يسهم في تطوير العملية التعليمية، كما يسعى لتمكينهم من تصميم وإنتاج محتوى إلكتروني رقمي تفاعلي يتناسب مع متطلبات العصر الحديث، وتعزيز المشاركة والتفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عبر استخدام آليات وأدوات التعليم الإلكتروني التفاعلي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا