وذكر المتحدث الرسمي بأن الوزير عبدالعاطي والممثل الأعلى بوريل، أكدا خلال الاتصال الحرص المشترك لتنفيذ مسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مع الترحيب في هذا السياق بالزخم والنجاح الذى حققه مؤتمر الاستثمار المصري – الأوروبي، الذي عقد يومي 29 و30 يونيو الماضي، باعتباره إحدى أولى الفعاليات الرئيسية للشراكة الاستراتيجية الجديدة، الذي نقل رسالة واضحة للقطاع الخاص الأوروبي بأهمية مصر كمقصد مهم للاستثمارات الأوروبية.

وشدد وزير الخارجية على الأهمية التي توليها مصر لتنفيذ اتفاقية الشراكة الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبى بمحاورها الستة، والتعجيل بصرف الحزم التمويلية المرتبطة بها.

وأعرب الجانبان عن تطلعهما لمواصلة التشاور والتنسيق تنفيذاً لما تضمنه الإعلان السياسي المشترك حول الارتقاء بالحوار السياسي بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وأضاف أبوزيد، أن الاتصال تطرق إلى التطورات الخاصة بأزمة غزة، وأعرب عبدالعاطى عن تقدير مصر للمواقف الإيجابية التي يتبناها الممثل الأعلى اتصالاً بالأوضاع في المنطقة، وخاصة الأزمة في غزة، والتطلع لمواصلة العمل سوياً من أجل وقف الحرب الدائرة فى القطاع وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للتعامل مع الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه سكان قطاع غزة.

ودعا وزير الخارجية الممثل الأعلى إلى استمرار دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية كي تتمكن من الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، معرباً عن حرص مصر على التنسيق المستمر مع الاتحاد الأوروبي من أجل دعم الاستقرار ونزع فتيل الأزمات الخطيرة التي يواجهها الشرق الأوسط حالياً.