وتباينت آراء الطلاب حول كل من الامتحانين، إذ أكد بعض طلاب الشعبة العلمية، أن امتحان الكيمياء كان متوسط المستوى، لكنه لم يخل من الأسئلة غير المباشرة، كما أن أسئلة الكيمياء العضوية كانت صعبة.

كذلك رأى طلاب الشعبة الأدبية أن امتحان الجغرافيا كان به بعض النقاط الصعبة، وأسئلة الخرائط لم تكن واضحة.

وقال الطالب محمد يحيى، إن امتحان الكيمياء كان متوسط المستوى، وبه أسئلة غير مباشرة، لكنه استطاع الإجابة عليه مع وجود بعض الأسئلة التي لم يتأكد من إجابتها.

وأضافت الطالبة يمنى محمود، أن الامتحان كان به بعض الأسئلة الصعبة خاصة أسئلة الكيمياء العضوية، لكنه بشكل عام كان أفضل من امتحان الفيزياء.

وعن امتحان الجغرافيا قال الطالب علي عمر، إن الامتحان كان به أسئلة تحتمل إجابتين، لكن بشكل عام كان متوسط المستوى.

وقالت الطالبة لمياء جمال، إن أسئلة الخرائط لم تكن واضحة، مشيرة إلى أنها أنهت الامتحان لكن بالتأكيد سيكون لديها إجابات خاطئة.

بدورها رصدت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، مستوى امتحاني الكيمياء والجغرافيا، مشيرة إلى أن أولياء الأمور اشتكوا من صعوبة امتحان الكيمياء إذ تضمن أسئلة بها أفكار جديدة وبعض الأسئلة غير المباشرة التي تحتاج إلى وقت أطول للتفكير.

وكذلك اشتكوا من صعوبة امتحان الجغرافيا بالنسبة لأبنائهم، مشيرين إلى تضمنه أسئلة غير مباشرة وأخى تحتمل أكثر من إجابة، مشيرين إلى أنه كان أصعب من امتحان مادة التاريخ.

وتفاعل العديد من أولياء أمور الطلاب على صفحة الائتلاف، حيث قالت ولية أمر: "امتحان الكيمياء صعب وأفكاره غريبة والوقت غير كافي، احتا اتحطمنا وعيالنا اتدمروا".

وأضافت أخرى: "ابني خارج مش بيتكلم من صعوبة امتحان الكيمياء".

وقالت ولية أمر أخرى: "الجغرافيا وحشة والخرائط مضغوطة ومش واضحة والأسئلة لها إجابتين والوقت غير كافي".