ولكن هيهات يا سادة فإنها مصر المحفوظة من الرحمن، إنها الأرض المباركة التي تجلي فيها بارئها فمن أنتم حتي تنالوا من وحدتنا ووحدانيتنا، ومن هنا انتفض المارد متلفحا بالإيمان والثقة بالله؛ ليقف أمام المتآمرين أصدقاء الشيطان ويحمل على عاتقه مستقبل وطن كاد أن يسرق ويبدأ رحلته في القضاء على الإرهاب محاولا الحفاظ على وطن كاد أن ينتزع من أبنائه.
ورغم ما نراه من تفكك بلاد الجوار العربية وبرغم أننا نحارب بمفردنا أمام عالم يسوده المصالح والتكتلات والحروب بالوكالة، إلا أنه لا يضام من يتكئ على ربه حيث نجح القائد في العودة بالبلاد إلى بر الأمان، كما نجح في القضاء الكلي على الإرهاب والإرهابيين.
ليبدأ ولاية جديدة في تمكين كل فئات المجتمع، فبعد عزوف كل الفئات المهمشة عن المشاركة في الحياة السياسية استطاع القائد أن يتلفح بعظيمات مصر، وخصص 2017 عاما لهن ثم أعطاهن التأكيد على أدوارهن الحقيقية بتمكينهن سياسيا ودعمهن في كل المجالات، وبدأت دائرة القائد تكبر بعد احتوائه للشباب أيضا وتخصيص عام لهم ثم تأهيلهم ودعمهم سياسيا واجتماعيا.
وكأن سيادته قرأ المشهد جيدا ففكر في من قصر في حقهم ممن سبقوه؛ ليحتوي فئة "جضت" من التهميش والفقر في كل شيء وهم الأشخاص ذوي الإعاقة فغمرهم بحبه وعطفه ودعمه لهم وأكد للجميع أنهم قادرون باختلاف.
ولم ينس المجتمع المدني وتحسين صورته واعترافه بقيمته وأنه الشريك الثالث في التنمية فخصص عاما له، ولم ولن ننسى احتوائه لمبادرات هي الأهم في تاريخ مصر الحديثة يأتي في مقدمتها مبادرة "حياة كريمة " التي عملت على توفير الحياة لفئة كانت لا تملك سوي "نفس يخرج بضيق ويدخل بالذل" ليوفر له الحياة التي تليق بهم وينتبه للبنية التحتية لقرى ونجوع باتت تحت خط الفقر لينهض بها قدر المستطاع.
ومع هذا القائد رأينا مشهد لم نراه من قبل في مبادرة وحد فيها جهود المجتمع المدني لنرى خلية عمل ودعم لكل الفئات المهمشة، في تجربة فريدة تحت مسمى التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي وقع فيما بينه ميثاق ضم 24 مؤسسة مجتمع مدني.
ولأول مرة نرى المؤسسات والجمعيات تتكامل جهودها بهدف رفع العوز عن المواطنين الأولى بالرعاية ورفعهم من حالة العوز إلى حالة الاستقرار لنجد أنفسنا في الحقيقة أمام ميثاق شرف وأخلاق، وعلينا أن ننتبه إلى مبادرات الصحة والمبادرات التوعوية الكثيرة التي استطاعت أن تنهض بجودة المواطن.
ومع الولاية الثالثة لسيادته استكمل حلمه في البناء والتنمية ليخطط ويرسم ويصنع مستقبل جديد لمصر في الجمهورية الجديدة بشكل يليق بأبنائها، وأصبح الجميع شاهدا على شبكة الطرق والكباري والمدن الجديدة والمصانع والتطوير والتعمير.
وبات علينا ونحن نحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو، أن نقول شكرا سيادة الرئيس لعطائك المستمر.. شكرا على تحملك كل ما واجهته من تحديات وصعوبات ومؤامرات عانينا منها لتنهض بأم الدنيا لتكون قد الدنيا.
وأخيرا لم أعد أخشى على بلدي أن يصيبها ما أصاب الجيران من تفكك، فنحن نملك خير أجناد الأرض وخير شعوب الأرض.
ورسالتي.. سيدي الرئيس أعلم أنك قائدي وأن المشوار صعب والتحديات عظيمة ولكن حلمك الكبير وحلم المصريين فيك أكبر.
بسنت عثمان إعلامية وروائية، عضو اتحاد كتاب مصر، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الخبير في مجال الإعاقة، صاحبة فكرة أطلس الأشخاص ذوي الإعاقة.
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر بسنت عثمان تكتب لـ«دوت الخليج»: ظننتها ضاعت.. 30 يونيو ذكرى إعادة وطن على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مبيدأ وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.