وأضاف في تصريحات لـ موقع دوت الخليج، أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة يؤثر على الاستهلاك والذي يزيد عن المعدل الطبيعي، مردفا: "إقبال المواطنين على تشغيل التكييف والمبردات بشكل عام يكون أكثر بكثير وهي نقطة لا بد من وضعها في الاعتبار".

ولفت إلى أن أضرار التغير المناخي تجعل الإنسان يشعر بحرارة أكثر من المعتاد في الشارع، وكما يؤثر على الإنسان نفسه؛ يؤثر على المحطة التي تمد الشبكة بالكهرباء والتي تقدم جهدا أكبر من طاقتها مع زيادة الطلب.

وبين أن مواجهة التغير المناخي تحتاج لمجهود عالمي، فالأحداث المناخية المتطرفة يشهدها العالم أجمع، والمتابع يرى أن أوروبا شهدت تسجيل حالات وفاة في الأيام الماضية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.

وذكر أنه في سبيل ذلك، تعمل وزارة البيئة على التخفيف من الانبعاثات الكربونية، وأيضا التكيف مع الظاهرة عبر حماية الشواطئ، وهناك استراتيجية وطنية تنفذ بإرادة سياسية قوية ضمن خطة التنمية المستدامة 2030 لخفض الانبعاثات، وزيادة الحوكمة في التعامل مع الظاهرة، مع التأكيد على الاعتماد على البحث العلمي في اتخاذ القرارات المتعلقة بتلك القضية.

وشدد المهندس شريف عبد الرحيم، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، أن الوزارة عملت في الفترة الأخيرة على زيادة الفرص التمويلية للمشروعات صديقة البيئة، وخصصت وحدة استثمار لهذا الملف بالتعاون مع الجهات الأخرى.