أحمد جودة - القاهرة - يستقبل المواطنون أول أيام الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في مدرسة نضال الخاصة ببولاق بفرحة غامرة، حيث يشارك الجميع بلاحظة إيجابية ليس فقط من خلال ممارسة حقهم في الإدلاء بأصواتهم، بل أيضًا من خلال مساهمات إنسانية ملموسة، ويظهر تضافر الجهود في تحقيق تجربة انتخابية فريدة، حيث يتفاعل الأفراد بروح تعاونية ويؤكدون على أهمية المشاركة المجتمعية.

وتتجلى هذه المشاركة في مبادرات إيجابية، مثل توزيع وجبات بسيطة من قبل بعض المواطنين للمشاركين في العملية الانتخابية، مما يعزز الروح الاجتماعية ويجسد التكافل بين أفراد المجتمع، ويبرز هذا الحدث كفرصة لتعزيز التفاعل والتواصل الإيجابي بين مختلف شرائح المجتمع، مما يسهم في تعزيز الوحدة الوطنية والمساهمة الفعّالة في بناء مستقبل أفضل للبلاد.

وتُعقد الانتخابات الرئاسية في مصر لعام 2024 خلال الأيام 10، 11، و12 من شهر ديسمبر في الداخل، بعد ما تم التصويت للمصريين المقيمين في الخارج في الأيام 1، 2، و3 من نفس الشهر.

وفي إطار استعدادات الانتخابات في مصر، قامت وزارة التعليم بتجهيز 8563 مدرسة في جميع المحافظات لتكون مراكزًا للجان الانتخابية، ويحق لنحو 65 مليون مواطن المشاركة في التصويت، وتتم المراقبة القضائية للعملية بوجود 15 ألف قاضي من مختلف الجهات القضائية.

وبدأ الصمت الانتخابي في 8 ديسمبر، حيث تتنافس أربعة مرشحين، وهم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي فريد زهران، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر.

ويتوقع الإعلان عن النتائج في 18 ديسمبر إذا تم حسم الانتخابات في الجولة الأولى، وتشمل المشاركة في العملية 14 منظمة دولية و62 منظمة محلية.