دبي - احمد فتحي في الأحد 27 أكتوبر 2024 02:13 مساءً - حمدي أحمد _ قال معتز أمين العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة برايم للإدارة الفندقية، إن مشكلة الساحل الشمالي ليست في الفنادق نفسها وإنما في حجم العرض والطلب، إذ إن الطلب حاليًا يزيد ويرتفع كثيرًا عن العرض.

وأضاف أمين، أن الساحل يضم 3 إلى 4 آلاف غرفة فندقية، بينما يحتاج إلى نحو 10 آلاف غرفة، وطالما هناك طلب أكبر من العرض فإن المشكلة ستستمر وما تحتاج إليه المنطقة حاليًا هو زيادة الطاقة الفندقية.

وتابع: «المشكلة الأكبر التي ستظهر أمامنا هي أن الساحل يعمل 100 يوم فقط طوال العام، ولن يكون هناك مغامرة لتوسعات أو استثمارات ضخمة في الفنادق من أجل تشغيلها 100 يوم، بنسب إشغال 70 إلى 80%، ولذلك يجب تحويل الساحل إلى منطقة تعمل طوال العام».

وأشار أمين، إلى أن عدد الوحدات غير كافية أو متنوعة، ولذلك عندما تزيد الطاقة الفندقية في الساحل لا بد أن تتسم هذه الزيادة بالتنوع حسب الطلب، ويجب إجراء دراسات لتحديد ذلك، فضلًا عن دراسة فئات السائحين القادمين إلى الساحل، لأنه كان يعتمد دائمًا على المصريين، بينما الآن أصبح العرب يمثلون نسبة ليست بالقليلة من زائريه.

الشقق الفندقية نمط هام يجب التوسع فيه خلال الفترة القادمة

وأوضح العضو المنتدب لمجموعة برايم للإدارة الفندقية، أن نمط الشقق الفندقية يجب أن ينتشر بشكل أكبر في الساحل الشمالي، لأنه يستوعب عدد أكبر من السائحين، لأن الشقة الفندقية 3 غرف تستوعب 7 أو 8 أشخاص بتكلفة 5 أو 6 آلاف جنيه في الليلة، مقابل 30 و35 ألف جنيه في بعض الفنادق.

ولفت أمين، إلى أن غياب التنوع الفندقي سمة أساسية يعاني منها الساحل الشمالي، ولكي ينجح التعامل مع هذا الأمر يجب إلزام المطورين العقاريين بالتخطيط في بداية المشروع لبناء فنادق داخل كل مشروع.

وذكر أمين، أن الطاقة الفندقية الموجودة حاليا في الساحل الشمالي عبارة عن عمارات خاصة بالعرب يتم تأجير الوحدات بها، والشقق الفندقية المرخصة التي لا تتعدى المئات، مع بعض الفنادق القليلة، مشيرًا إلى أن بناء الفنادق الكبيرة ذات الدرجات العالية يحتاج إلى أموال ضخمة ولا تعد استثمارًا جيدًا أو مناسبًا لجميع المطورين العقاريين مقارنة ببناء الكومباوندات.