انت الان تتابع خبر تهاجم الرجال أمام الشاشات وتلتقي بهم في الكواليس..الإعلاميه رضوى الشربيني تصعق جمهورها وتظهر بحضن راجل... وما فعله بها جعلها تتصالح من الرجاله. والان مع التفاصيل
الرياض - روايدا بن عباس - تصدرت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني، محركات البحث عبر "جوجل"، بعد تبنيها قضايا "القايمة" في مصر، لاستعادة حقوق النساء.
وناقشت رضوى الشربيني خلال برنامجها "هي وبس"، على قناة cbc، قضية "القايمة" التي يتعرض لها العديد من النساء في مصر. واستضافت رضوى في الحلقة نماذج لسيدات تعرضن للظلم والقهر على يد أزواجهن بسبب تنازلهم عن "القائمة- القايمة". وكان من بين القصص، ربة منزل تدعى هاجر لطفي، التي كشفت أن زوجها حولها إلى خادمة لوالدته وبناته، وتزوج عليها.
ولم تتمالك رضوى الشربيني نفسها من البكاء وهي تستمع إلى قصة هاجر لطفي.
وقالت هاجر إنها كانت طالبة في كلية الآداب قسم إعلام، لكنها لم تستكمل تعليمها.
وحملت في بداية زواجها رغم معاناتها مع زوجها، لكنها صبرت حتى تحافظ على أسرتها الصغيرة.
وكشفت هاجر لـ رضوى الشربيني، أن زوجها كان يضربها، وكانت تغضب وتذهب لمنزل عائلتها.
وبعد تكرار العنف والتعدي بالضرب، رفع زوج هاجر قضية طاعة ضدها وهددها بالزواج من أخرى.
وأضافت هاجر، أن زوجها سرعان ما تزوج عليها وكان مهرها، هو طلاق الأولى.
وقام زوج هاجر بحرمانها من كافة حقوقها، مع عدم التكلف بمصاريف ابنهم الذي يحتاج إلى عملية جراحية في عضوه الحساس.
قالت المرأة بحزن وألم: "طلقني زوجي في غيابي، وقامت والدته بالهجوم علي وسرقة كل ممتلكاتي وما كان في الشقة، دمروني ودمروا حياتي".
في مصر، تُعد "القائمة" من الأمور الهامة في حالة الطلاق. تُطلق على هذه القائمة أيضًا اسم "القايمة" في العرف المصري. تُعتبر القائمة عقدًا من عقود الأمانة، وتنص عليها قوانين العقوبات. وبناءً على ذلك، يجب على الزوج أن يقر بأنه استلم القائمة الزوجية كأمانة، وأنه ملتزم بإعادتها عند الطلب.
تُحدد وتُحصر المنقولات في القائمة، ويقوم الزوج بالتوقيع عليها. ولكن هناك شروط يجب توافرها عند كتابة "القايمة".
محاكم الأسرة في مصر تشهد العديد من الدعاوى المتعلقة بقائمة المنقولات، سواء من جانب الزوجة التي تطالب بإعادتها، أو من جانب الزوج الذي يتهمها بالتبديد.