وقال المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه، في بيان نشرته البلدية على صفحتها بموقع فيبسوك اليوم: "تشهد مدينة غزة منخفضًا جويًّا شديدًا يحمل أمطارًا وعواصف تشكِّل خطرًا على الخيام التي ينزح فيها المواطنون".

وأكد أن عمليات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي شبه معقدة بسبب الأضرار الهائلة في شبكات الصرف الصحي والأمطار، مشيرا إلى أن الأضرار شملت كل محطات ومضخات الصرف الصحي وطالت 175 ألف متر من شبكات الصرف الصحي و15 ألف متر من شبكات الأمطار في مدينة غزة.

وطالب المنظمات الدولية بضرورة التدخل العاجل للمساعدة وتقديم الحد الأدنى من الخدمات في هذه الظروف الصعبة للغاية.

وهطلت أمطار غزيرة الليلة الماضية وفَجْر اليوم، على مناطق متفرقة من قطاع غزة؛ مما تسبب في غرق مئات الخيام، في مخيمات النزوح بالمياه.

ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أمضى النازحون خاصة في مناطق دير البلح ومواصي خان يونس جنوب القطاع، ليلة قاسية داخل خيامهم التي ابتلعتها مياه الأمطار وعصفت بها الرياح.

وكانت مصادر طبية أعلنت، أمس الأحد، وفاة رضيع في قطاع غزة، بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو الخامس، الذي يلقى حتفه جراء البرد وانعدام وسائل التدفئة خلال أقل من أسبوع.

وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني أفاد أول أمس السبت بأن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد وعدم وجود مأوى، مشيرا إلى أن "البطانيات والمراتب وغيرها من مستلزمات الشتاء عالقة في المنطقة منذ أشهر بانتظار الموافقة على الدخول إلى غزة".