أخبار عالمية / العالم

طالبة إيرانية تخلع ملابسها

انت الأن تتابع خبر طالبة إيرانية تخلع ملابسها والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - اعتقلت السلطات في طهران طالبة إيرانية خلعت ملابسها احتجاجا على مضايقات من عناصر في الحرس الثوري.

وأفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أن الشابة كانت ترتدي ملابس "غير مناسبة" في الصف و"خلعت ملابسها" بعد أن حذرها عناصر الأمن.

وأكدت جماعات ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي أن السلطات في طهران أوقفت طالبة ايرانية خلعت ملابسها احتجاجا على مضايقات من عناصر في الحرس الثوري.

وتعرضت الشابة وهي طالبة في جامعة آزاد المرموقة في طهران لم تُكشف هويتها، لمضايقات من قبل عناصر من قوة الباسيج، بحسب هؤلاء الناشطين.

واحتجاجا على ذلك، خلعت ملابسها أمام الجامعة وسارت في الشوارع بملابسها الداخلية، بحسب ما بدا في مقطع فيديو.

وبادر موقع الطلاب الإيراني "أمير كبير" الى نشر الفيديو، ثم نشرته مواقع فارسية عديدة بينها الموقع القانوني "دادبان"، ومجموعة حقوق الإنسان "هنغاو" Hengaw والموقع الإخباري "إيران واير" Iran Wire.

ويبدو أن الفيديو التقطه سكان مبنى مجاور، وتظهر صور أخرى رجالا يرتدون ملابس مدنية وهم يلقون الشابة في سيارة.

وأكد موقع "أمير كبير" أن الشابة تعرضت للضرب أثناء الاعتقال.

وقالت منظمة العفو في إيران "أمنستي إيران" المتفرّعة من منظمة العفو الدولية على موقع "اكس" إن "على السلطات الإيرانية إطلاق سراح الشابة فورا وبدون قيد أو شرط".

وأضافت المنظمة "يجب أن تكون مزاعم الضرب والعنف الجنسي ضدها أثناء اعتقالها موضوع تحقيق مستقل ومحايد".

"ملابس غير مناسبة"

وأوردت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية الحادثة ونشرت صورة غير واضحة للطالبة.

وأفادت الوكالة أن الشابة كانت ترتدي ملابس "غير مناسبة" في الصف و"خلعت ملابسها" بعد أن حذرها عناصر الأمن.

تفرض إيران قواعد لباس صارمة على النساء وتلزمهن بالحجاب. ونقلت وكالة "فارس" عن "شهود عيان" قولهم إن العناصر تحدثوا "بهدوء" مع الشابة ولم يتصرفوا بعدوانية.

وهزت إيران احتجاجات كانت الأكبر منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979، إثر وفاة الفتاة الكردية مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر 2022 بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة.

وأدت التظاهرات إلى سقوط مئات القتلى وتوقيف آلاف الأشخاص، ووصفتها السلطات أنها "أعمال شغب" دبرتها الدول الغربية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا