أخبار عالمية

العالم اليوم - اغتيال عفيف.. استهداف معنوي لحزب الله وأهداف خفية لإسرائيل

انتم الان تتابعون خبر اغتيال عفيف.. استهداف معنوي لحزب الله وأهداف خفية لإسرائيل من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة

شهد محمد - ابوظبي في الاثنين 18 نوفمبر 2024 10:31 صباحاً - في تطور لافت في الحرب المستمرة بين إسرائيل وحزب الله، اغتالت إسرائيل محمد عفيف، المسؤول الإعلامي البارز في الحزب، مما يثير تساؤلات حول دوافع هذا الهجوم وتأثيره على الوضع الداخلي في لبنان وعلى حزب الله.

غرفة الأخبار، ناقشت هذا الحادث مع نضال كناعنة، محرر الشؤون الإسرائيلية في دوت الخليج، لاستكشاف دلالات هذا الاغتيال وتبعاته على المنطقة.

رسالة إسرائيلية

سلط النقاش الضوء على الاغتيال، حيث أوضح نضال كناعنة أن اغتيال محمد عفيف يمثل ضربة معنوية لحزب الله أكثر من كونه ضربة عسكرية.

وقال كناعنة إن عفيف كان أحد الوجوه الإعلامية البارزة لحزب الله وأصبح رمزًا إعلاميًا يشكل حلقة وصل بين الحزب والجمهور اللبناني والعالم.

وأضاف أن إسرائيل استهدفت عفيف لأنه يمثل الصوت العلني لحزب الله، وهو شخص معروف ويشكل جزءًا أساسيًا من الصورة العامة للحزب، وبالتالي اغتياله يشكل رسالة قوية للجمهور اللبناني ولعناصر الحزب على حد سواء.

الاغتيالات وتدهور وضع حزب الله

وأضاف كناعنة أن استهداف وجه إعلامي للحزب قد يفتح الباب لفهم أعمق للوضع الداخلي في الحزب، حيث لم تعد القيادات الكبرى تظهر بشكل علني كما كان الحال في الماضي.

ولفت إلى أن غياب هؤلاء القادة من المشهد السياسي اللبناني يجعل من مثل هذه الشخصيات الإعلامية بمثابة القادة الجدد لحزب الله، الأمر الذي يزيد من أهمية استهدافهم بالنسبة لإسرائيل.

هل سياسة الاغتيالات تؤثر على الحزب؟

وتجدر الإشارة إلى أن حزب الله غالبًا ما ينكر أن سياسة الاغتيالات قد أثرت عليه. وفي هذا الصدد، علق كناعنة قائلاً: إن من الطبيعي أن ينكر حزب الله تأثير الاغتيالات لأنه لا يريد إظهار ضعفه أو إحساسه بالتأثر.

لكن كناعنة أشار إلى أن الواقع على الأرض يثبت عكس ذلك، حيث أن غياب قادة بارزين مثل حسن نصر الله لم يمر دون تأثير على الحزب، وأن هناك شخصيات يصعب تعويضها بسهولة.

الإنجاز الاستخباراتي الإسرائيلي.. هل هو رسالة قوة؟

من جهة أخرى، تناول كناعنة الإنجاز الاستخباراتي الإسرائيلي في هذه العملية، حيث نجحت إسرائيل في الوصول إلى عفيف رغم أنه لم يكن يحمل هاتفًا محمولًا، وهو ما يجعل العملية أكثر تعقيدًا.

وقال كناعنة إن هذا يدل على أن إسرائيل لا تزال تمتلك قدرات استخباراتية عالية، ما يشكل رسالة قوية لحزب الله وللعالم أن إسرائيل قادرة على الوصول إلى أهدافها في لبنان بسهولة.

وأكد أن هذا النوع من العمليات يهدف إلى إظهار القوة الإسرائيلية قبل أي محادثات أو مفاوضات مقبلة.

تأثير الاغتيالات على طاولة الحوار

في إطار النقاش حول تأثير هذه الاغتيالات على المفاوضات بين إسرائيل ولبنان، تحدث كناعنة عن ضرورة أن تكون العمليات العسكرية جزءًا من الاستراتيجية الإسرائيلية، حيث تستخدم إسرائيل هذه الهجمات للتأثير على المفاوضات.

وأضاف أن المفاوضين الإسرائيليين غالبا ما يستخدمون هذه الأساليب للضغط على الأطراف الأخرى، مشيرا إلى أن أي اتفاق مستقبلي مع لبنان قد يشمل مزيدا من الضغوط الأمنية والعسكرية، خاصة بعد هذه العمليات.

هل يتواصل الضغط على حزب الله؟

يسلط اغتيال محمد عفيف الضوء على تصاعد الضغط الإسرائيلي على حزب الله، بينما تبقى أسئلة كثيرة حول مدى تأثير هذه الضغوط على المفاوضات القادمة. كما أن حزب الله سيظل مضطراً للتعامل مع هذه الاغتيالات وتداعياتها، مما قد يؤثر على موقفه في أي مفاوضات أو اتفاقات قد تطرأ في المستقبل.

نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر اغتيال عفيف.. استهداف معنوي لحزب الله وأهداف خفية لإسرائيل .. في رعاية الله وحفظة

Advertisements

قد تقرأ أيضا