الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الإمارات

كوني على دراية: أعراض سرطان الثدي التي يجب أن تعرفها كل امرأة

نشكركم على متابعتكم خبر كوني على دراية: أعراض سرطان الثدي التي يجب أن تعرفها كل امرأة على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة

بسام محمد - أبوظبي في الأحد 29 ديسمبر 2024 11:52 صباحاً - متابعة بتول ضوا

يُعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، ولكن الكشف المبكر عنه يزيد بشكل كبير من فرص الشفاء. من المهم أن تكون كل امرأة على دراية بأعراض سرطان الثدي وكيفية الفحص الذاتي للثدي، للكشف عن أي تغيرات مُبكرة. في هذا المقال، سنُقدم لكِ دليلًا شاملًا حول أعراض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر.

يُعتبر الكشف المبكر عن سرطان الثدي حجر الزاوية في زيادة فرص الشفاء. فكلما تم اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة، كانت فرص العلاج والشفاء التام أكبر. يُمكن الكشف عن سرطان الثدي من خلال:

  • الفحص الذاتي للثدي: يُمكنكِ القيام به شهريًا في المنزل.
  • الفحص السريري للثدي: يُجريه الطبيب خلال الفحص الدوري.
  • الماموجرام: هو تصوير بالأشعة السينية للثدي يُساعد في الكشف عن التغيرات الدقيقة قبل ظهور الأعراض.

قد تختلف أعراض سرطان الثدي من امرأة لأخرى، ولكن هناك بعض الأعراض الشائعة التي يجب الانتباه إليها:

  • ظهور كتلة جديدة في الثدي أو تحت الإبط: تُعتبر هذه من أكثر العلامات شيوعًا، ويجب فحص أي كتلة جديدة من قبل الطبيب.
  • تغير في حجم أو شكل الثدي: قد يُلاحظ تغير في حجم أحد الثديين أو شكلهما، أو ظهور تورم في جزء من الثدي.
  • تغيرات في جلد الثدي: قد يُصبح جلد الثدي مُحمرًا أو مُتقشرًا أو مُتجعدًا أو يُشبه قشر البرتقال.
  • تغيرات في حلمة الثدي: قد تنقلب الحلمة إلى الداخل أو تُصبح مُحمرة أو مُتقشرة أو تُفرز سائلًا.
  • ألم في الثدي أو الحلمة: قد تشعرين بألم مُستمر في الثدي أو الحلمة، وقد يكون الألم حادًا أو خفيفًا.
  • تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط أو حول الترقوة: قد تُشير هذه العلامة إلى انتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية.

ليس كل ألم في الثدي يعني الإصابة بسرطان الثدي. هناك العديد من الأسباب الأخرى لألم الثدي، مثل التغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية أو الحمل أو الرضاعة.

مع ذلك، من المهم استشارة الطبيب لفحص أي ألم مُستمر أو غير مُعتاد في الثدي.

يُفضل إجراء الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة شهريًا، بعد انتهاء الدورة الشهرية بأسبوع. يُمكن القيام به أمام المرآة أو أثناء الاستحمام. إليكِ الخطوات:

  • أمام المرآة: ارفعي ذراعيكِ وتفحصي ثدييكِ بحثًا عن أي تغيرات في الحجم أو الشكل أو الجلد أو الحلمة. ثم ضعي يديكِ على خصركِ وانحني قليلًا للأمام وتفحصي ثدييكِ مرة أخرى.
  • أثناء الاستحمام: استخدمي أطراف أصابعكِ الثلاثة الوسطى لتحسس ثدييكِ بحركات دائرية صغيرة، بدءًا من عظمة الترقوة وصولًا إلى أسفل الثدي وتحت الإبط.

هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، منها:

  • التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي: إذا كان لديكِ تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، فإن خطر إصابتكِ يزداد.
  • التقدم في العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في العمر.
  • البلوغ المبكر أو انقطاع الطمث المتأخر: يُؤدي التعرض لفترات أطول للإستروجين إلى زيادة خطر الإصابة.
  • السمنة: تُزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث.
  • عدم الإنجاب أو الإنجاب في سن متأخرة: يُزيد عدم الإنجاب أو الإنجاب بعد سن الثلاثين من خطر الإصابة.
  • العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث: قد يزيد العلاج الهرموني من خطر الإصابة.

الكشف المبكر عن سرطان الثدي يُنقذ الأرواح. كوني على دراية بأعراض سرطان الثدي وقومي بالفحص الذاتي للثدي بانتظام واستشيري طبيبكِ لإجراء الفحوصات الدورية. صحتكِ هي أولويتكِ.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا