نشكركم على متابعتكم خبر عبدالله بن زايد يترأس وفد الإمارات في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة
بسام محمد - أبوظبي في الأحد 17 سبتمبر 2023 11:42 صباحاً - متابعة – مظفر إسماعيل
يترأس سمو الشيخ “عبدالله بن زايد آل نهيان”، وزير الخارجية، وفد دولة الإمارات إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين. والتي ستعقد خلال الفترة من 18 وحتى 26 سبتمبر الجاري في نيويورك.
ويستعرض سموه أولويات سياسة دولة الإمارات ورؤيتها لقضايا السلام والأمن والتعاون الدولي. في خطاب الدولة الذي سيلقيه سموه يوم السبت الموافق 23 سبتمبر الجاري، خلال أعمال هذه الدورة. التي من المتوقع أن يشارك فيها أكثر من 150 شخصية من رؤساء الدول والقيادات الحكومية.
ويشارك وفد دولة الإمارات مع الدول الأعضاء والمسؤولين الرسميين في الأمم المتحدة والشركاء الآخرين، في مناقشات بشأن التحديات العالمية الملحة. بما يشمل التصدي للتغير المناخي، ومنع التطرف، ومكافحة التهديدات التي تشكلها الجماعات الإرهابية، وتمكين النساء والفتيات، وفق “وام”.
كما يشارك الوفد في عدة اجتماعات رفيعة المستوى ضمن أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تتعلق برفع مستوى الطموح المناخي. وتمويل مجالات التنمية، والوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، والتغطية الصحية الشاملة، ومكافحة السل، ومعاهدة حظر الأسلحة النووية.
وتشارك دولة الإمارات في “قمة الطموح المناخي” التي تعقدها الأمم المتحدة 20 سبتمبر الجاري، بهدف تسريع التحول العادل إلى اقتصاد عالمي قادر على التكيف مع التغير المناخي. حيث تعد هذه القمة محطة مهمة في مجال العمل المناخي، قبل انطلاق الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ(COP 28) ، أواخر هذا العام في دبي.
وقال سمو الشيخ “عبدالله بن زايد آل نهيان”، إن مشاركتنا في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تخدم الأولويات الدبلوماسية للدولة. والتي حددها صاحب السمو الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان” رئيس الدولة “حفظه الله”، وساهم نهج الدولة في بناء الجسور والالتزام بتعزيز التعاون الدولي في الأمم المتحدة. خاصة خلال فترة عضويتنا في مجلس الأمن، بتحقيق إنجازات كبيرة، منها القرار التاريخي الذي اعتمده مجلس الأمن رقم (2686) بشأن “التسامح والسلم والأمن الدوليين”. بالإضافة إلى قرارات مهمة أخرى تتعلق بأفغانستان ولبنان وفلسطين واليمن.
وشدد سموه على أهمية النظام متعدد الأطراف انطلاقا من رؤية دولة الإمارات لخلق عالم أفضل للجميع. وأضاف: “تفتخر دولة الإمارات بالتقدم الذي ساهمنا فيه على صعيد جدول أعمال المرأة والسلام والأمن، وتعميق فهم الروابط بين التغير المناخي والسلام والأمن”.
وقال: “بينما يجتمع العالم في هذا المحفل لمواجهة التحديات الحاسمة، بما يتضمن مجالات التطرف، والإرهاب. وأزمات التغير المناخي، والصحة العالمية، وانعدام الأمن الغذائي، وأمن الطاقة والمياه، فإننا نتطلع إلى المشاركة بخبراتنا وتجربتنا ونهجنا”.