ويُشير فيدياسكين في حديث لـNEWS.ru إلى أن هذا مُرتبط بظهور تشققات مجهرية في تجويف الأنف، وهذا يحصل عادةً في موسم البرد في المناطق ذات المناخ الجاف. كما أن نزيف الأنف يُمكن أن يكون مرتبطاً بتطوّر أمراض مختلفة.

ووفقاً له، نزيف الأنف هو أمر اعتيادي بالنسبة للمرضى الذين يُعانون من التهاب الأنف والتهاب الجيوب الأنفية. ويعود السبب في ذلك إلى اضطراب تدفق الدم في الأوعية الدموية. كما أن ارتفاع مستوى ضغط الدم يمكن أن يكون سبباً في نزيف الأنف.

ويوضح الطبيب ذلك، لأن ارتفاع ضغط الدم الشرياني يمكن أن يشكل ضغطا إضافيا على الأوعية الدموية في الأنف، ما قد يؤدي إلى تلفها ونزفها.

ويستطرد، ان السبب الآخر هو الاضطرابات المرتبطة بتختّر الدم، التي تنسب لها الهيموفيليا (نزف الدم الوراثي) ونقص الصفيحات. ووفقاً له، في هذه الحالة تطول فترة نزف الدم. وقد يرتبط أيضاً بتناول أدوية كمضادات التختّر ومضادات الصفيحات.