أحمد جودة - القاهرة - شاركت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اليوم في أعمال الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي 2024 تحت شعار "تحول إفريقيا مجموعة البنك الأفريقي للتنمية وإصلاح الهيكلة المالية العالمية" وذلك في مركز كينياتا الدولي للمؤتمرات في العاصمة نيروبي والتي تستمر حتى 31 مايو 02024م.
وأقيم حفل الافتتاح بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، ورئيس البنك الأفريقي للتنمية أكينوومي أديسينا، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، ومعالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر إضافةً إلى مشاركة أكثر من 3 آلاف مندوب من جميع الدول الأفريقية والدولية.
وكشفت مجموعة البنك الأفريقي للتنمية اليوم عن إستراتيجيتها العشرية الجديدة 2024-2033، وهي خطة لمواجهة التحديات الملحة التي تواجهها إفريقيا وللمساعدة في إعادة القارة بقوة إلى المسار الصحيح نحو النمو الاقتصادي المستدام والازدهار.
وقال رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية: "باعتبارنا مؤسسة تمويل التنمية الرائدة في إفريقيا، وبنك الحلول في إفريقيا، فإننا ندرك تمامًا أن العقد المقبل سيكون حاسمًا في تحويل القارة. لذلك بينما نحتفل بمرور 60 عامًا على إحداث فرق في بلدان وحياة شعوب إفريقيا، فإننا نظل مصممين على تسريع الدعم الذي نقدمه للدول الأفريقية".
من جهة أخرى، سلط معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على القيمة الاستثنائية التي يوليها البنك الإسلامي للتنمية لشراكته مع مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، مؤكدًا التزام البنك الإسلامي للتنمية بتحويل المشهد الاقتصادي في إفريقيا وتحقيق آمال القارة وتطلعاتها.
وشدد على أهمية تحويل إفريقيا من الاقتصادات المعتمدة على الموارد الطبيعية إلى الاقتصادات المعتمدة على المعرفة، وأشار إلى إمكانات منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية في بناء سلاسل التوريد الإقليمية وتعزيز النمو.
وأشار الدكتور الجاسر في كلمته إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 سيتطلب 200 مليار دولار إضافية سنويًا، داعيًا إلى إعادة التفكير في النظام المالي العالمي لدعم أجندة التحول الطموحة لإفريقيا، وإلى إطار أكثر عدلًا وكفاءة، وحث على التعاون لتعبئة التمويل الميسور التكلفة لتحقيق النمو الشامل في إفريقيا.
يشار إلى أعمال الاجتماعات السنوية، تتضمن الاجتماع السنوي التاسع والخمسين للبنك الأفريقي للتنمية، والاجتماع الخمسين لصندوق التنمية الأفريقي، وستتناول المحادثات رفيعة المستوى إصلاح الهيكلة المالية العالمية، ورؤية البنك على مدى 60 سنة، وإستراتيجيات تمويل التحول في إفريقيا في خضم التغيرات المالية العالمية.