سائقة الدليفري

وجاءت تلك الفتاة التي تدعى "مريم حنفي" في الصور وهي تعمل سائقة ديلفري، ومحتضنة أبنائها لتوصيل الطلبات تحت أشعة الشمس الحارقة، بهدف كسب الرزق.

وتعتاد مريم حنفي، سائقة الدليفري، على التجول في الشوارع من الصباح وحتى المساء، وهي مصطحبة أولادها.

تفاصيل سائقة الدليفري

وتحدثت سائقة الدليفري التى تدعى مريم حنفي مع "دوت الخليج" مشيرة إلى سبب نزولها في الشوارع للعمل كـ "سائقة دليفري"، وهو مساعدة زوجها الذي يعمل "سواق دليفري" وتربية أبنائها دون الحاجة إلى مساعدة الآخرين.

وكانت أسرتها هي الحافز في حياتها، وخصوصا بعد تشجيعها عند رؤية فتيات عدة وهي تقود "الاسكوتر"، وكان هم السر وراء تحفيزها للنزول للعمل، وذلك من خلال مساعدتها في دفع مقدم الدراجة النارية.

بداية يومها

وقررت العمل مع إحدى شركات توصيل الطلبات، حيث تبدأ سائقة الدليفري يومها منذ ساعات الصباح، وتعتاد على الذهاب لمنزل الأم في "المنيل" لترك طفليها هناك ثم تنطلق لعملها بـ وسط البلد.

وبعد انتهاء عملها تذهب إلى منزل الأم لأخذ أبنائها، والرجوع لمنزلها في "الزاوية الحمراء".

وتفتح مريم حنفي تطبيق توصيل الطلبات لتبدأ عملها تحت أشعة الشمس الحارقة خلال ساعات النهار حتى المساء.

الصورة المتداولة

وقام شخص يدعى "محمد طارق" بالتقاط صورة لها أثناء عملها، وهي على الدراجة النارية وأبنائها في أحضانها في ساعات النهار الحارة.

وعلقت على تلك الصورة متأثرة وقالت: "مبطلتش عياط لما شوفتها، لأني كنت باصة لعيالي بمنظوري كنت ماسكة واحد كويس وايديه الاتنين تحت دراعي والتاني على رجلي وماسكاه كويس.. وبكون وقتها بسوق بالراحة عشان عيالي".

وتابعت: "لما ببقى ماشية وسايقة الاسكوتر بحس أن ربنا واخدني في حضنه وحاميني لحد أما بروح بيتي".