الرياض - محمد الاطلسي - أطلقت الفلكية ليلى عبد اللطيف، المشهورة بدقة توقعاتها، موجة جديدة من الاهتمام الإعلامي والجماهيري بعدما كشفت عبر قناتها الرسمية على يوتيوب عن تنبؤاتها الجديدة المتعلقة بمصر.
شهدت هذه التوقعات تصدرها في محركات البحث خلال فترة عيد شم النسيم، حيث أنذرت بحدوث منخفض جوي عنيف يمكن أن يشهد هطول أمطار طوفانية وسيول قد تغمر المدن المصرية.
ونبهت عبد اللطيف، التي ولدت في 17 يناير 1958 ونشأت في بيروت، إلى ضرورة أن تعلن مصر حالة طوارئ قصوى وتتوجه لطلب المساعدة من الدول المجاورة للتعامل مع هذا الحدث الطبيعي الجلل. تُعد ليلى، بمهاراتها المميزة في عالم التنبؤ وصاحبة رصيد عالٍ من الدقة يصل إلى ما بين 90% إلى 100% في تحقق توقعاتها، شخصية بارزة في عالم الفلك.
على مدار سنوات عديدة، نجحت هذه الفلكية في بناء شبكة واسعة من العلاقات شملت كبار السياسيين والاقتصاديين والفنانين على المستوى الدولي. كما عملت مع شركات كبرى واجتمعت مع رؤساء دول وحكومات وملوك، مُقدمة لهم نصائح وتوقعات أحداث وشيكة قد تؤثر سياسياً أو اقتصادياً.
تستمر ليلى عبد اللطيف في إلهام العديد من الأفراد والمؤسسات، حيث يعتمدون بشكل كبير على قدرتها الفريدة في قراءة وتفسير الأحداث المستقبلية.
هذه القدرات المستمدة من إلهامها الغيبي تضعها دا؈مًا في قلب الأحداث الكبرى، وتشكل جزءًا أساسيًا من قرارتهم المستقبلية التي قد تُعدل مسار تاريخ أمم بأكملها.
