أخبار مصرية

كيف يؤثر فوز ترامب أو هاريس في الانتخابات الأمريكية على أفريقيا؟

احمد وائل عمر - القاهرة في الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 03:33 مساءً - تتجه الأنظار اليوم الثلاثاء، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يصوت الناخبون الأمريكيون، ويتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس السابع والأربعين، لأمريكا أكبر قوة اقتصادية وعسكرية فى العالم.

 

وتحظى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بمتابعة كبيرة فى جميع أنحاء العالم، والقارة الأفريقية ليست استثناء، وتأتى المنافسة بين المرشحة الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، والمرشح الجمهورى، الرئيس السابق دونالد ترامب، متقاربة للغاية.

 

ورغم أن النتيجة ستكون لها عواقب عالمية، بما فى ذلك على أفريقيا حتى وإن كان التأثير ضعيف، فإن أيا من المرشحين لم يعبر عن خطط واضحة للتعامل مع القارة السمراء، وفقا لصحيفة أفريكا نيوز.

 

فخلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى كرئيس، تراوح نهجه تجاه أفريقيا بين الازدراء والإهمال، ولم يقم بأية زيارات إلى القارة وأبدى اهتماما ضئيلا بقضاياها الرئيسية مثل تغير المناخ.

 

ومع ذلك، أطلق ترامب مبادرة "ازدهار أفريقيا" لدعم المستثمرين الأمريكيين والطبقة المتوسطة المتنامية فى مختلف أنحاء أفريقيا، وفى حالة إعادة انتخابه، فمن المتوقع أن يركز سياساته على المصالح الوطنية الأمريكية، بما يتماشى مع شعاره "أمريكا أولا"، وهو ما يعنى تهميش أكثر للقضايا التى تهم القارة.

 

ورغم أن هاريس قامت بجولة فى ثلاث دول أفريقية فى مارس 2023، إلا أنه يتردد إنها ليست أكثر طموحا بالنسبة للقارة من منافسها.

 

ويعتقد خبراء ومراقبون، على نطاق واسع أنها ستواصل سياسة الرئيس الحالى جو بايدن تجاه أفريقيا.

 

وعلى الرغم من أن الرئيس الحالى جو بايدن، لم يول اهتماما كبيرا للقارة، إلا أنه لا يزال يخطط لزيارة أنجولا فى أوائل ديسمبر، أى قبل أسابيع فقط من نهاية ولايته، وهى الزيارة التى كان من المفترض أن تكون أكتوبر الماضى إلا أنه تم تأجيله.

 

وكان جو بايدن عازمًا على تعزيز الشراكات الاقتصادية مع القارة الأفريقية، إلا أن هذا لم يحدث على أرض الواقع.

 

ومن المهم الإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة التى ستتولى مهامها فى يناير المقبل سوف تضطر على الفور إلى التعامل مع مجموعة من التحديات الأمنية والسياسية التى تجتاح الدول الأفريقية، من الحرب الأهلية السودان إلى انتشار التطرف فى منطقة الساحل إلى عدم الاستقرار فى منطقة البحيرات العظمى، وغيرها من القضايا الملحة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا