جدة - نرمين السيد - أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس تامر شوقي
جاء هذا تعليقاً على شكاوى بعض طلاب الثانوية العامة بشأن صعوبة امتحان اللغة العربية، الذي أدوه، السبت، في أول أيام امتحانات المواد الأساسية للعام الدراسي 2023/2024.
وأوضح شوقي، بعض الأسباب التي تجعل الطلاب تختلف حول صعوبة أو سهولة امتحان ما كالتالي:
- إن أمر الصعوبة والسهورة أو طول الأسئلة هو أمر نسبي يختلف من طالب لآخر.
- مع نظام أسئلة الاختيار من متعدد لا يوجد ما يسمى بالأسئلة التعجيزية لان الطالب أمامه الإجابات جاهزة وقد يختار الإجابة الصحيحة بالتخمين فقط.
- مع وجود أكثر من 700 ألف طالب في الثانوية العامة من غير المتوقع أن يتفق جميعهم على أن أسئلة معينة صعبة أو حتى سهلة.
- اتفاق كل الطلاب على وجود أسئلة سهلة لا يعتبر ميزة لتلك الأسئلة، بل عيب فيها مثلها مثل اتفاق جميعهم على وجود أسئلة صعبة تماماً.
- الأسئلة الجيدة في الاختبار هي التي يستطيع حوالي من 50% إلى 60% من الطلاب الإجابة على كل سؤال منها بشكل صحيح، ولا يعني ذلك ظلم لباقي الطلاب بل هي ميزت الطالب المتميز عن الضعيف وهذه إحدى وظائف الامتحانات الأساسية.
- إن معظم أسئلة امتحان اللغة العربية أصبحت لا تأتي بالنص من الكتاب وأصبحت أسئلة قد يراها الطالب لأول مرة، وهذا لا يعيبها لأنها تقيس مدى قدرة الطالب على تطبيق ما تعلمه في سياقات جديدة وهذا ناتج تعلم في منتهى الأهمية.
- شكاوى بعض الطلاب من طول الأسئلة لا يعني في كثير من الأحيان وجود عيب فيها، لأن من وظائف الامتحان قياس قدرة الطالب على الإجابة بشكل صحيح وسريع في ضوء زمن محدد وإلا لتركنا زمن الامتحان مفتوح حتى ينتهي كل طالب وهذا أمر غير تربوي.
واشكتى طلاب الثانوية العامة من طول امتحان اللغة العربية مقارنة بالزمن المخصص للإجابة، كما اختلفوا على معنى كلمة "تتلظى" التي جاءت لهم ضمن قطعة للقراءة المتحررة، وكان عليهم معرفة مرادفها من سياق الجملة.
ويستمر طلاب الثانوية العامة في أداء امتحانات المواد الأساسية حتى يوم 20 يوليو المقبل.
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر هل شكاوى الطلاب من صعوبة الامتحانات دائما صحيحة؟.. خبير تربوي يجيب على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مبيدأ وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.