اشحذ حروفكَ وارفع الأقلاما
واخلع عن الليلِ الطويلِ ظلاما
ما زال في الكلمات طلقةُ ثائرٍ
ستُعيدُ من تحت القبورِ نِياما
الكونُ، هذا الكونُ فأسٌ أخرسٌ
يترقّبُ الأفواهَ والآكاما
ويُقطِّعُ الأوراقَ من أغصانها
ويُشتتُ الأطيارَ والأحلاما
يا نوحُ هذي الأرض يُغرقُها دمي
(لا عاصمَ اليومَ) القِصاصَ أقاما
لا تركب الفُلك، انتهت أعذارُهمْ
وَأْوي إلى الطوفانِ تلقَ سلاما
واحمل من الزيتون قلبًا أخضرًا
وازرع على قبرِ الشهيد حَماما
يا نوحُ قل للعابرينَ قصيدتي
قد مرّ بالطودِ العظيمِ غُلاما
ما خانَهُ العمرُ القصيرُ كدمعةٍ
فرّت لتروي في الحصارِ يتامى
وجنودُ ربِّ العرشِ تحرسُ خطوَهُ
والمسجدُ الأقصى اصطفاه إماما
كلماتُه في كلِّ شبرٍ مرّهُ
رسمت وجوهَ الغائبينَ خُزامى
واختار أن تبقى الحكايةَ حُرّةً
أرخت على الطرفِ الحزينِ لِثاما
للموتِ سارَ وفي الطريق لقبرهِ
ألقى السلامَ على الحروفِ غَماما
وأجاب سطرًا كان يسألُهُ البقاءَ..
وكان أطلقَ للحِمامِ سِهاما
نحنُ الذين على الصراطِ حياتُنا
نحيا كرامًا أو نموتُ كِراما
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر «دمي طوفان.. فلا تركب الفلك» على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع الوطن (عمان) وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.