وأشار إلى أن عيد الجلاء جاء نتاج تضحيات جسيمة ونضال وكفاح استمر أربع سنوات ضمن ثورة وطنية عارمة ضد الاستعمار البريطاني الذي احتل أرضنا منذ قرن وربع القرن..

ودعا المجيدي إلى أن نستلهم من يوم الثلاثين من نوفمبر العزيمة لإعادة الأمور في بلادنا إلى مساقها الصحيح بوقف الحرب وتضميد الجِراح والحفاظ على وحدة واستقلال بلادنا.

وقال: "إن وضعنا اليوم كارثي بكل معنى الكلمة وفيه تهديد لحياتنا ووطننا وسلامته واستقلاله، لكن ذلك لا يعني السكوت والاستسلام فقد كانت ظروفنا في ستينيات القرن الماضي صعبة ومعقدة ولكنها لم تمنع شعبنا من الثورة ضد المحتل وتحقيق الانتصار وإعادة السيادة لأرضنا والكرامة لشعبنا "..

وعبَّر المجيدي عن الاعتزاز بتضحيات شعبنا العظيم والأبي والصابر وتحية إجلال وإكبار ليوم الثلاثين من نوفمبر 1967م.. والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار..

ونقلت اسبوعية (الميثاق) عن المجيدي قوله: "نريد من بعض الأصوات التي تنتقص من الثورة والاستقلال أن تحترم إرادة شعبنا وقوافل الشهداء الذين ضحوا من أجل تحقيقها"..

وتابع :"نذكّر أبناءنا من جيل اليوم أن ثورة 14 أكتوبر 1963م والاستقلال الوطني أنجزا مشروعاً وطنياً كبيراً وهو توحيد أكثر من عشرين سلطنة وإمارة ومشيخة في جمهورية حديثة وعصرية هي جمهورية اليمن الجنوبية ثم الديمقراطية الشعبية، بعد أن رفض شعبنا المشاريع الاستعمارية الصغيرة" .