الارشيف / أخبار عالمية / العالم

منافس نتنياهو في اللّيكود: الضغط الأمريكي يجعلنا رحيمين وناعمين

انت الأن تتابع خبر منافس نتنياهو في اللّيكود: الضغط الأمريكي يجعلنا رحيمين وناعمين والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - بعدَ أكثر من 20 ألف شهيد، و50 ألف جريح على الأقل، وبعد تدمير قطاع غزّة من البرّ والبحر والجوّ، يعتقدُ "خليفةُ" نتنياهو المحتمل في الليكود أنّ جيش الاحتلال "رحيمٌ أكثر مما ينبغي!"، وأنّ الضغوط الأمريكيّة هي من جعلته ناعمًا ورحيمًا. وهذا يعطي مؤشرًا على أنّ التطرف الصهيونيّ غير مرتبط فقط بنتنياهو، بل هو متجذّر وأصيل في أحزاب اليمين ويمين اليمين. 

إذْ قال وزير الاقتصاد في حكومة بنيامين نتنياهو، نير بركات، إنّ "الحرب تُدار بطريقة صبيانية فاشلة". وباعتباره "منافسًا قويًا على خلافة نتنياهو في رئاسة حزب الليكود"، سُئل ماذا كان سيفعل لو أنه رئيس حكومة؟ فأجاب إنّه "ما كان ليرضخ للضغوط الخارجية حتى لو جاءت من أقرب الأصدقاء" (يقصد الإدارة الأمريكية).
وأضاف: "الضغوط علينا تهدف لجعلنا رحيمين وناعمين... نقلل من قوة ضرباتنا ونبث ضعفًا لأعدائنا فيتعنتون أكثر". ودعا نتنياهو إلى "التمرد على الضغوط وإفساح المجال للجيش لأن يبطش بقوة وينهي الحرب بالانتصار".

في ذات السياق قال المحلل السياسيّ في "القناة 11" العبريّة، شاي نفيه، إنّ "إدارة الحرب باتت تبدو صبيانية. فالحكومة لا تضع للجيش هدفًا واضحًا وراسخًا، وتتحدث عن شعار عمومي فضفاض، غير قابل للتطبيق، وأن الوزراء ورئيسهم يتبجحون بغطرسة لا تترك مجالًا للجيش لأن يناور في عملياته، وبالتالي تشكل ضغطاً عليه. وهو بدوره يبدو كمن فوجئ بقدرات حماس، فتحدث عن انتصار تلو الانتصار، وإذا بعملياته تتأخر وتتعثر والثمن يصبح أغلى وأغلى. وعائلات (المخطوفين) تصرخ ألمًا وقلقًا، ولا ترى أفقًا".

Advertisements

قد تقرأ أيضا