نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر أردوغان: تركيا موجودة في سوريا وغزة.. نتدخل في الأحداث ولا نترك شيئا للصدفة في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده موجودة في سوريا وغزة وتشارك في الأحداث وتتدخل بها، مؤكدا أنه لا يترك شيئا للصدفة أو الحظ.
وفيما يلي ملخص لتصريحات أردوغان، التي أدلى بها اليوم الجمعة من مدينة قونيا، خلال فعالية المؤتمر الإقليمي العادي بنسخته الثامنة لحزب العدالة والتنمية الحاكم:
كل العالم يعرف ما هي مواقف المعارضة التركية من سوريا ومن السوريين في تركيا.
كلنا نعلم سياساتهم وبرامجهم المبنية على العنصرية ضد السوريين.
المعارضة التركية لم تتحدث بأي كلمة بخصوص المجازر التي ارتكبها النظام السوري، ولم يتفوهوا بكلمة ضد إسرائيل، بل وانتقدوا "حماس" واعتبروها منظمة إرهابية، ثم حاولوا تنفيذ حملة بعد ذلك لتبييض صفحتهم أمام الناس.
المعارضة لا تملك ضميرا حيا لقراءة صحيحة للمستجدات التي تحدث بالعالم، ولا لتحقيق آمال وأهداف شعبنا.
ماضي المعارضة التركية خال تماما من المشاريع والإنجازات، وهم يعلمون تماما أن العمل الدؤوب يحتاج لخبرة وتجربة واتباع سياسة حكيمة.
نحن موجودون في هذه الجغرافيا.. موجودن في سوريا وفي غزة، وفي كل المناطق المحيطة بنا، ونجري قراءات صحيحة لكل المستجدات التي تحدث بالدول المحيطة بنا.
جميعنا نتابع الأحداث والتطورات الكبيرة الحاصلة في المنطقة والعالم.
هناك تغييرات تاريخية ولها أبعاد تاريخية تحدث في الجغرافيا التي لها مكان في قلبنا، ونحن نبذل جهدا لنديرها بما يحقق مصالح بلادنا، انطلاقا من رؤيا وعقل استراتيجيين.
نحن لا نترك أي شيء للصدفة والحظ.
نحن موجودون في كل جغرافية، من سوريا إلى غزة، ونحن مشاركون بالأحداث ونتدخل بها، وإلى جانب المظلومين والضحايا.
نتابع التطورات الإقليمية والدولية لحظة بلحظة، لا نهمل الاستماع لنبض الشارع، والتعامل مع مشاكل شعبنا.
حزب الشعب الجمهوري لم يبذل أي جهد لمعرفة آمال وآلام وأهداف الشعب التركي.
أقول لزعيم المعارضة التركية، إنه لا يوجد حق لأي أحد ليمنع تطبيق القانون والحقوق، ولا يمكن الوصول لأية نتيجة بالضغط على القضاء وتهديد القضاة.
لدينا قضية أخرى في غاية الأهمية بالنسبة لنا مثل السياسة الخارجية، وهي حل مشكلة غلاء المعيشة للمواطنين الأتراك. فالتضخم هو أم المشاكل الاقتصادية وعلى رأسها غلاء المعيشة.
لم نهمل مشاكل المواطن التركي، ونعمل بشكل حثيث على حل كل المشاكل التي يعاني منها المواطنون الأتراك، وعلى رأسها غلاء المعيشة، والتضخم، وغيرها.
خلال وقت قريب سنجني ثمار ما حققناه من نجاحات اقتصادية، في وقت هزت فيها الأزمات الاقتصادية دولا كبرى في العالم