بسام محمد - أبوظبي في الاثنين 2 ديسمبر 2024 10:00 مساءً - ما هو التوتر وكيف يؤثر على جسم الإنسان؟

التوتر هو جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية لكثير من الناس، لكنه يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية مدمرة على الصحة الجسدية والعقلية. يتسبب التوتر في إفراز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما يزيد من معدل ضربات القلب ويرفع مستويات السكر في الدم، ويقلص الأوعية الدموية مؤقتًا. هذه التغيرات قد تكون مفيدة في مواقف الطوارئ، لكنها تصبح ضارة إذا كانت مستويات التوتر مرتفعة بشكل مستمر.

الأعراض الشائعة للتوتر

التوتر يمكن أن يظهر في العديد من الطرق المختلفة. من الأعراض الجسدية الشائعة:

• الصداع
• آلام العضلات أو تصلبها
• اضطرابات النوم
• تغيرات في الشهية

ومن الأعراض النفسية والعاطفية:

• القلق الزائد
• الاكتئاب
• صعوبة في التركيز
• التغيرات في المزاج

استراتيجيات فعّالة للتخلص من التوتر

التخلص من التوتر يتطلب التزامًا وجدانية صحيحة وممارسات يومية. إليك بعض الطرق التي تساعد في تخفيف التوتر وتحسين صحتك العامة:

ممارسة الرياضة بانتظام

تلعب الرياضة دورًا كبيرًا في تقليل مستوى التوتر النفسي. تساعد التمارين على إفراز الإندورفين، الذي يعمل على تحسين الحالة المزاجية والشعور بالسعادة. يُنصح بممارسة التمارين الهوائية كالمشي أو اليوغا لمدة 30 دقيقة على الأقل 3-5 مرات في الأسبوع.

التأمل والاسترخاء الذاتي

تمارين التأمل والتنفس العميق يمكن أن تكون فعالة للغاية في تهدئة العقل والجسد. خذ بضع دقائق يوميًا للجلوس في مكان هادئ وممارسة التنفس العميق.

الابتعاد عن مصادر التوتر

حدد ما هي مصادر التوتر في حياتك وحاول تقليلها أو تعديلها حيثما أمكن. قد يحتاج الأمر لإجراء تغييرات في نمط الحياة أو ضبط الأولويات.

الحصول على نوم كافٍ

النوم الجيد يلعب دورًا كبيرًا في تقليل التوتر. حاول أن تنشئ نظام نوم منتظم واحرص على النوم لمدة تتراوح بين 7-8 ساعات يوميًا.

خاتمة

التوتر أمر لا مفر منه في الحياة، لكنه يمكن أن يكون تحت السيطرة عبر اتخاذ خطوات يومية لتعزيزه والتعامل معه. من خلال فهم مصادر التوتر وتبني الاستراتيجيات المناسبة، يمكن تحقيق توازن صحي بين العمل والحياة والشعور براحة نفسية أكبر. محاولة دمج هذه العادات اليومية يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو حياة أقل ضغطًا وأكثر صحة.