كتبت ـ ليلى بنت خلفان الرجيبية:
تحتفل المرأة العمانية بيومها المميز والذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام، وقد وصلت رياضة المرأة العمانية إلى العالمية فكانت ضمن المنافسات على عدد من المسابقات الجماعية والفردية ولم تكتف بذلك الإنجاز، بل انها استطاعت ان تمثل في الاتحادات الرياضية والملاعب والأندية ومشاركتها في الجانب الإداري على المستوى الخليجي والعربي، حيث أسهمت في عدد من المشاركات الداخلية والخارجية .. استطاعت الوطن الرياضي رصد عدد من الرسائل الموجهة للمرأة الرياضية العمانية والتحدث عما وصلت اليه بعيونهن فكانت رسائل تحفيزية رائعة، حصرنا عددا منها وجاءت على النحو التالي :

سلطنة عمان مبهرة بنسائها
قالت سعادة بنت سالم الإسماعيلية نائب رئيس اللجنة العمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين باللجنة الأولمبية العمانية في رسالتها للرياضيات العمانيات: اتقدم بأحر التهاني والتبريكات للسيدة الجليلة عهد بنت عبد الله بن حمد البوسعيدية حرم مولانا السلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ورعاه ـ بمناسبة يوم المرأة العمانية. ونستذكر ونحتفي بجهود جميع النساء العمانيات في هذا اليوم الذي يكرّم إسهاماتهن القيمة في عملية التنمية والتقدم في السلطنة العمانية. نأمل أن تستمر هذه الجهود الرائدة وأن يزدهر دور المرأة العمانية في جميع المجالات واهنئ بكل فخر واعتزاز المرأة العمانية الرائعة، وبخاصة المرأة الرياضية، بمناسبة يوم المرأة العمانية. هي نموذج للإصرار والقوة والتحدي، وبفضل المرأة العمانية وتمكينها تحطمت الحواجز وتحرك الجبال. إنجازاتها والتزامها يلهم الآخرين على مستوى البلاد ويعكس شغفها بالتفوق في المجال الرياضي، كما أقدم شكري لكل امرأة على إضافتها للثقافة الرياضية في عمان وعلى استمرارها في تحقيق النجاح وتمثيل الوطن بكل فخر وكرامة وأتمنى لها مستقبلًا مليئًا بالنجاح والفوز وشكرًا لك ايتها المرأة العمانية على إلهامك ورفعة مستواك الرائع و كل عام وأنت بخير، ومزيد من التقدم والنجاح في مسيرتك نحو رياضة متطورة للمرأة العمانية.

التمكين والتتويج والنجاح
وقالت لولوة حسين المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية وعضو اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة بالمكتب التنفيذي للجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية : رسالتي للمرأة الرياضية العمانية ان تكون كما عهدناها دوما، وأتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- وحرمه بمناسبة احتفال سلطنة عُمان بيوم المرأة العُمانية الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام حيث إن هذا اليوم مناسبة تعكس المكانة التي تحظى بها المرأة العُمانية من خلال مسيرتها الحافلة بالعطاء والحضور المتميز لها على كافة الأصعدة، وتترجم الاهتمام والتقدير من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- لدور المرأة العُمانية في بناء وطنها ودفع عجلة التقدم يدًا بيد مع الرجل، فهو الذي اختط نهج التمكين والتكريم والتقدير لدورها الريادي في أكثر من محفل وفي أكثر من مشهد وموقع تتويجًا لجهودها، وتقديرًا لإنجازاتها وحافزًا لها نحو بذل مزيد من العطاء والإنتاجية، كما تُبرز المرأة العمانية دورها بشكل ملحوظ في الاتحادات واللجان الرياضية بالسلطنة من خلال الإسهام الفاعل في تنفيذ الأنشطة والفعاليات والمشاركات الرياضية الداخلية والخارجية بهدف تمكينها في كافة المجالات.. وجود المرأة في مختلف المنظمات والاتحادات الرياضية المحلية والدولية يعمل على رفع مستوى أدائها وتمكينها في عدة جوانب، أبرزها الجانب الرياضي والثقافي. وتمتلك المرأة العمانية العديد من المنجزات الرائدة التي حققتها المرأة في السلطنة ومساهماتها المتميزة وفق رؤية «عمان 2040» التي ركزت على توفير البيئة الملائمة لمشاركتها في شتى نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمدنية والرياضية وقد شهدت الفترة الماضية العديد من التطورات في مجال رياضة المرأة منذ إعلان تأسيس لجان رياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي وتلتها انطلاقة النسخة الأولى للدورات الخليجية لرياضة المرأة عام 2008 في دولة الكويت الشقيقة والتطورات الواضحة التي تزامنت مع النسخ المتتالية لها، حيث بُذلت الكثير من الجهود على المستوى الخليجي من خلال إقامة الدورات والبطولات المجمعة والفردية للفئات المختلفة، فكانت الخطوة الأولى بـ4 ألعاب لتتطور إلى 13 لعبة رياضية، كما زادت أعداد المشاركات إلى أكثر من 1500 مشارِكة من لاعبات ومدربات وإداريات وإعلاميات وغيرهم والتي كان لها الأثر الكبير في تمكين وارتقاء المرأة فنيًا وإداريًا على المستوى الخليجي والإقليمي والعالمي ولا انسى طبعا الدورة الرابعة التي استضافتها السلطنة في 2015 بكل احترافية و قد طبعت في ذاكرة الجميع.

رؤية استشرافية ثاقبة
أما رسالة سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام بدولة الإمارات العربية المتحدة، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، فقد تضمنت عددا من الكلمات المعبرة للمرأة الرياضية العمانية، حيث بعثت أجمل التهاني والتبريكات إلى المرأة العمانية بمناسبة يومها المجيد، معربة عن عمق تقديرها وفخرها بالإنجازات السامية التي حققتها نساء عمان، منذ فجر النهضة جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل في مختلف المجالات، والتي أصبحت بموجبها شريكاً رئيسياً في تطور المجتمع، وأثبتت على كافة الأصعدة أنها أهل للمسؤولية وعلى قدر من الكفاءة التي خولتها لتكون سنداً حقيقياً في مسارات التنمية الشاملة التي تشهدها سلطنة عمان الشقيقة، وفق نهج حضاري ورؤية استشرافية ثاقبة، بفضل دعم ورعاية القيادة الرشيدة وثمنت الجهود الدؤوبة التي تقدمها السلطنة خلال رئاستها اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2023، بما يساهم في إثراء حركة رياضة المرأة الخليجية وتطورها، مشيدة بما وصلت إليه رياضة المرأة العمانية من تقدم ملحوظ على مستوى جميع الألعاب الرياضية، الأمر الذي تجلى في زيادة عدد اللاعبات والإنجازات التي تحققها على المستوى الخليجي والعربي والدولي.