انت الأن تتابع خبر "بديل المنومات!"...بهار متواجد في كل منزل نصف كوب منه قبل النوم يضمن لك نوماً هانئاً ويسكن آلامك مهما كانت شدتها!! والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - العصفر الخيار المثالي لك إذا كنت تسعى لتحسين جودة نومك وتعزيز راحتك خلال الليل هذا النبات العشبي، المعروف أيضًا بالكركم الأحمر أو الزعفران، ليس فقط لونه المميز، بل يتمتع أيضًا بفوائد صحية عديدة تجعله مفيدًا في تحسين النوم وتهدئة الجسم، فهو يحتوي على مركبات نشطة تسهم في تقليل التوتر وزيادة الاسترخاء، مما يعزز نومًا هادئًا ومريحًا.
فوائد العصفر في تعزيز النوم
- الكورستين: مركب نباتي فعال يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، مما يساعد على تهدئة الجسم وتحسين نوعية النوم.
- اللوتين: من العناصر الهامة لصحة العينين، لكنه أيضًا يساعد في تعزيز الهدوء العام للجسم ويساهم في تحسين النوم.
- الزعفرانين: مركب نباتي يتمتع بتأثيرات مضادة للاكتئاب، مما يعزز الاسترخاء ويساعد في تهدئة العقل والجسم، مما يجعله خيارًا ممتازًا لتحسين النوم.
كيفية استخدام العصفر لتحسين النوم
- شرب شاي العصفر: يمكن تحضير شاي العصفر بسهولة عن طريق غلي الزهور أو المسحوق في الماء، مما يساعد في تهدئة الأعصاب وتحفيز النوم
- تناول كبسولات العصفر: إذا كنت تفضل تناول العصفر بشكل أكثر تركيزًا، يمكن اللجوء إلى الكبسولات التي تحتوي على مسحوق العصفر أو الكوركومين.
- استخدام زيت العصفر: يمكن تدليك الجسم بزيت العصفر أو إضافته إلى ماء الاستحمام، مما يعزز الاسترخاء ويساهم في تحسين النوم.
الجرعة الآمنة
- تتراوح الجرعة الآمنة بين 300 و1000 ملليجرام يوميًا. يفضل تقسيم الجرعة على مدار اليوم لتحقيق أفضل النتائج.
الأدلة العلمية
- خفض مستويات الكورتيزول: أظهرت الدراسات أن العصفر يساعد في خفض مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، مما يساهم في تحفيز النوم الهادئ.
- زيادة مستويات الميلاتونين: يساعد العصفر في زيادة مستويات هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، مما يعزز من دورته الطبيعية.
- تحسين وظائف الجهاز العصبي: تأثير العصفر على الجهاز العصبي المركزي يعزز الراحة العامة ويجعل النوم أكثر عمقًا وجودة.
تحذيرات واحتياطات
- ينبغي على النساء الحوامل أو المرضعات استشارة الطبيب قبل تناول العصفر، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد، ومن المهم أيضًا استشارة الطبيب في حال تناول أدوية أخرى للتأكد من عدم حدوث تفاعلات سلبية.
