انت الان تتابع خبر موجود في كل بيت.. طعام لذيذ يخفض السكر التراكمي وضغد الدم ويعزز صحة القلب ويمنع انسداد الشرايين.. تعرف عليه الان قبل الندم!! والان مع التفاصيل
الرياض - روايدا بن عباس - وفقًا للدراسات، يحتوي الفلفل الحار على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة لتصلب الشرايين، مما يساهم في تقليل تكوين اللويحات الدهنية في الأوعية الدموية والشرايين.
ووفقًا للأبحاث، يمكن لتناول الفلفل الحار أن يحسن تدفق الدم ووظائف القلب، ويساهم في الوقاية من نمو الخلايا السرطانية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل الفلفل الحار على منع انسداد الشرايين والحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة وتخفيف الضغط على القلب، مما يعزز الدورة الدموية ويوفر الأكسجين اللازم للجسم.
وتعد القدرة على تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) من بين الفوائد الأخرى للفلفل الحار. فالكوليسترول الضار يتراكم على جدران الشرايين ويسبب تصلبها، ولذا فإن تناول الفلفل الحار يمكن أن يحمي الشرايين من هذا التراكم الضار.
وتشير الدراسات أيضًا إلى أن الفلفل الحار يحمي من مرض السكري ويساهم في الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الأول. حيث يعزز محتوى الكابسيسين في الفلفل الحار مناعة الجسم ويحسن استجابته للسكر في الدم.
وبالنسبة للنساء المصابات بسكري الحمل، أظهرت دراسة أن مكملات الفلفل الحار التي تحتوي على الكابسيسين يمكن أن تساعد في تحسين ارتفاع مستوى الجلوكوز بعد تناول الوجبة، وتساهم أيضًا في مكافحة ارتفاع مستويات الكوليسترول لدى النساء المصابات بمرض السكري.
وفقًا للأبحاث العلمية، يظهر أن تناول الفلفل الحار الذي يحتوي على الكابسيسين يمكن أن يعزز نشاط المستقبلات التي تساهم في الحفاظ على توازن الجلوكوز في الجسم. وبالتالي، يمكن أن يساعد ذلك في الوقاية من مقاومة الأنسولين وتحسين مستويات الكوليسترول وتقليل الالتهابات، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين توازن الجلوكوز وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري. ووفقًا للدراسات الأخرى، يمكن أن يقلل تناول الفلفل الحار المعبأ بالكابسيسين من مخاطر الإصابة بمرض السكري. وعلى المدى الطويل، قد يظهر الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة نتائج إيجابية فيما يتعلق بالتحكم في الوزن عند تناولهم الفلفل الحار. ويوصي الخبراء عادةً بتناول جرعات صغيرة من الفلفل الحار بانتظام على مدار اليوم، مثل إضافة ملعقة أو ملعقتين كبيرتين إلى الطعام أو تناوله نيئًا. وقد لا يكون تناول جرعات كبيرة مرة واحدة فعالًا، حيث قد يسبب الغثيان أو آثارًا جانبية أخرى.