نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر دعاء النجار: المرأة الفلسطينية ربّت طفلها على أنه "مشروع شهيد" في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - دعاء النجار:
نظّمت نقابة الصحفيين المصريين، ولجنة المرأة برئاسة دعاء النجار، اليوم الأربعاء، مجموعة من الفعّاليات، ضمن حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، دعمت خلالها المرأة الفلسطينية، وصمودها في وجه الاحتلال الإسرائيلي، في يوم تضامني عربي مع نساء وأطفال فلسطين.
وأبرز تلك الفعّاليات، ندوة جاءت عن تاريخ نضال المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني، تحدّث فيها أمال الأغا رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والمناضلة الفلسطينية مريم أبو دقة، وعدد آخر من الشخصيات النسائية والعامة.
ننشر كلمة دعاء النجار رئيس لجنة المرأة بالندوة
اليوم، ونحن بصدد الاحتفاء باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني البطل، اسمحوا لي أن اتوجه بتحية تقدير واعتزاز وفخر بهذا الشعب العظيم، أيقونة الصمود من أجل تحرير الأرض.
منذ عام 1948 وحتى الآن، ظل الشعب الفلسطينى صامدًا أمام ويلات الاحتلال والقتل والقمع والعزلة.
ومنذ ذلك التاريخ، ومن واقع مسؤوليتها التاريخية كان لمصر قيادة وشعبا دورها الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية، بل كانت القضية الفلسطينية دائمًا جزءًا من الأمن القومي المصري، والتزام أصيل، لم ولن يتغير، فقد تعلّمنا منذ الصغر في بيوتنا وفي مدارسنا، أن القضية الفلسطينة هي قضيتنا الأولى.
يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بعد مرور أكثر من أربعة وخمسون يومًا من الممارسات الوحشية، وجرائم وانتهاكات الكيان الصهيونى الغاشم، في مواجهة الشعب الفلسطينى الاعزل وخاصة ضد المرأة والطفل الفئتين الأكثر استهدافًا لكل هذا الجرم، بالتزامن مع حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، فكان من الأولى والأهم، تخصيص فعاليات هذا اليوم بنقابة الصحفيين، لنتحدث عن البطولة الحقيقية لأيقونة هذا الصمود والنضال المرأة الفلسطينية، صاحبة التاريخ الطويل في المقاومة والصمود والنضال، حتى وصُفت بأنها وطن داخل وطن، نعم وطن داخل وطن، ربّت أجيالًا على الصمود من أجل الوطن، ومن أجل القضية الفلسطينية، ربّت أطفالها منذ الصغر على الإرادة القوية والشجاعة، وأنه مشروع شهيد، ولد ليموت من أجل الدفاع عن حلم تحرير الأرض من العدو المحتل.