القاهرة - محمد ابراهيم - تمكن المنتج ياسر زايد، من توحيد صفوف النقابات الموسيقية بتونس، بعد فترة من الانقسامات وتعدد الجهات المنظمة للعمل الموسيقي، داعيًا عدد من الأطراف الفاعلة في ٣ نقابات للاجتماع بالقاهرة، خلال الفترة من ٨ - ١٢ ديسمبر الجاري، لبحث توحيد الصفوف والعمل تحت راية نقابية واحدة تضم الجميع، وتعلي الشأن الموسيقي والعاملين به وتعظم الجهود وترتقي بالفن والذوق العام، ووضع أسس تنظيمية مشتركة.
وقال ياسر زايد، إن الاجتماع المزمع إجرائه يضم وفدًا من النقابة الأساسية للمهن الموسيقية التونسية بالاتحاد العام التونسي للشغل برئاسة النقيب الفنان وليد الزواغي، إلى جانب الموسيقار عبد الرؤوف كاده والمستشار القانوني أحمد بن حسانة.
بالإضافة إلى الفنان مقداد السهيلي، النقيب السابق للنقابة التونسية لقطاع الموسيقى، والفنان غازي العيادي ممثلًا لنقابة ثالثة، وبحضور الإعلامي التونسي الشهير سمير الوافي، في حضور لافت ومبادرة رائعة من الكافة.
واعتبر زايد، هذه الخطوة المفاجئة، نجاح كبير في أن يجمع ممثلي النقابات الموسيقية الثلاث على طاولة واحدة بالقاهرة، وسعيه الحثيث على تحقيق وحدة نقابية تحت مظلة الاتحاد العام التونسي للشغل كمرحلة انتقالية، لحين صدور قانون ينظم العمل النقابي الموسيقي في تونس.
وأشاد المدعون، بالمبادرة الرائعة التي تلفت النظر إلى اهتمام المنتج ياسر زايد، بالفن والموسيقي في تونس، وحبه واهتمام بالعمل مع الجانب التونسي، وتوحيد الصف، مؤكدين إن تلك المبادرة تمثل نقطة تحول في المشهد الموسيقي التونسي.
وأوضح زايد، أن توحيد الجهود والعمل النقابي المشترك سيمنح الفنانين والموسيقيين التونسيين دعمًا قانونيًا ومهنيًا يسهم في تعزيز مكانتهم على الساحتين المحلية والعربية والدولية.