استعرض اللقاء، بحضور عدد من أعضاء المجلس آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان الصهيوني الأمريكي بحق النساء والأطفال والمدنيين في قطاع غزة وفرض الحصار الجائر ومنع دخول أبسط مقومات الحياة.

وفي اللقاء، أكد رئيس مجلس الشورى على موقف اليمن الثابت والمبدئي قيادة وشعبا من القضية الفلسطينية والذي جسدته العمليات النوعية في عمق الأراضي المحتلة ومنع مرور سفن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر وباب المندب.

كما أكد استمرار الشعب اليمني بكل أطيافه في اسناد ودعم الشعب الفلسطيني ونضاله ضد الكيان الصهيوني من منطلق الواجب الديني والأخلاقي والإنساني حتى انهاء العدوان والحصار وإدخال الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني.

وثمن العيدروس الدور البطولي والانتصارات المحققة للمقاومة الفلسطينية بالرغم من الآلام التي يعاني منها المدنيون وفي مقدمتهم الشيوخ والنساء والأطفال في قطاع غزة من نقص الغذاء والدواء.

ولفت إلى أن ما يجري في قطاع غزة من جرائم إبادة وحشية لا يرضى بها الضمير الإنساني وقد أكدت بما لا يدع مجال للشك ضعف جيش الاحتلال أمام صمود الشعب الفلسطيني وبسالة مقاومته وإصرارها على تحقيق النصر.

وأشار إلى أن سعي الكيان إلى إيجاد جسور برية وجويه بالتواطئي مع بعض الدول المطبعة لإيصال الإمدادات اليه يعد انتصارا لإجراءات القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية في منع وصل السفن إلى الكيان حتى فك الحصار الجائر على قطاع غزه.

وعبّر رئيس مجلس الشورى عن أمله في مراجعة الدول العربية والإسلامية لمواقفها إزاء ما يجرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتوحيد الصف العربي لمواجهة الصلف الصهيوني الأمريكي في المنطقة ودعم الشعب الفلسطيني حتى انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

من جانبه ثمن أبو شمالة مواقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا المشرفة والداعمة للشعب الفلسطيني، مشيدا بالحراك المستمر لمجلس الشورى من أجل نصرة القضية الفلسطينية ومسانده مقاومته الباسلة.

وأكد أن الموقف الشجاع الذي اتخذته القيادة اليمنية بمنع السفن المتجه إلى الكيان الصهيوني حقق نجاحا كبيرا وفرض معادلة الحصار على الكيان الغاصب وسيسهم بشكل كبير في الضغط من أجل ادخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.

كما أكد أن الشعب الفلسطيني أصبح لديه قناعة بعد أن خذله الجميع بأن شعب المدد في اليمن أكد بأفعاله المشرفة أنه ظهر وسند الشعب الفلسطيني قولا وفعالا.

ولفت أبو شماله إلى أن العدو الصهيوني لم يستطيع على مدى 72 يوما من عدوانه على غزه أن يحقق أي هدف سوى اظهار عجزه وجبنه وانتقامه من الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية استطاعت بكل اقتدار من خلال عملية طوفان الأقصى أن تفشل كل مخططات الكيان الصهيوني الرامية إلى انهاء القضية الفلسطينية واستكمال مشروع تهويد القدس زمانيا ومكانيا.