أخبار عالمية / العالم

إعلان تاريخ الثامن من ديسمبر عيدا وطنيا لسوريا

انت الأن تتابع خبر إعلان تاريخ الثامن من ديسمبر عيدا وطنيا لسوريا والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم الأحد، تاريخ الثامن من ديسمبر /كانون الأول من كل عام، عيدا وطنيا لسوريا.

وكانت أعلنت المعارضة السورية صباح اليوم دخولها العاصمة دمشق ضمن عملية أطلقت عليها اسم "ردع العدوان". 

وأكدت مصادر ميدانية أن القوات الحكومية انسحبت أمام زحف المعارضة، في حين تزايدت التكهنات حول مصير الرئيس بشار الأسد الذي أفادت تقارير بأنه غادر العاصمة إلى جهة غير معلومة.
سيطرة استراتيجية وغياب الأسد
وبحسب تصريحات للمعارضة، فقد تمكّنت من السيطرة على عدة مواقع حيوية داخل دمشق، أبرزها مبنى الإذاعة والتلفزيون، بعد ساعات من إعلانها السيطرة الكاملة على مدينة حمص، ثالث أكبر المدن السورية. وأفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مسؤولين سوريين رفيعي المستوى، أن الأسد غادر العاصمة بشكل مفاجئ، وسط تضارب حول وجهته أو الظروف المحيطة بمغادرته.
تحركات في حمص وهروب القيادات العسكرية
وكانت المعارضة قد أعلنت دخول مدينة حمص من الشمال والشرق بالتزامن مع انسحاب وحدات عسكرية كبيرة من قوات النظام السوري. وأفادت التقارير بأن العشرات من مركبات الجيش غادرت المدينة، بينما أكدت مصادر ميدانية مغادرة قادة في الجيش والأمن عبر مروحيات من قاعدة الشعيرات العسكرية في ريف حمص باتجاه مناطق الساحل.
تقارير دولية وتساؤلات حول الدعم الخارجي
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "إيكونوميست" البريطانية أن الرئيس الأسد لم يظهر علنًا منذ أيام، مشيرة إلى وجود انقسامات حادة داخل الدائرة المقربة منه. ونقلت الصحيفة عن محللين أن الأسد، رغم إصراره على القتال، لم يعد يحظى بالدعم الكافي من حلفائه التقليديين مثل إيران وروسيا وحزب الله، وهي النقطة التي أكدها مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، بقوله إن هؤلاء الحلفاء "غير مستعدين لتقديم الدعم الذي اعتادوا تقديمه في السابق".
خيارات المستقبل
مع سيطرة المعارضة على دمشق وهروب قيادات النظام إلى الساحل، تتسارع الأحداث بشكل دراماتيكي في سوريا. ويثير هذا التطور تساؤلات حول المرحلة المقبلة، خصوصًا مع الغياب التام للرئيس الأسد وتضاؤل خياراته في ظل انحسار الدعم الخارجي وقوة المعارضة المتزايدة.
تُعد هذه التطورات نقطة تحول فاصلة في الأزمة السورية، إذ إنها قد تؤذن بمرحلة جديدة من إعادة رسم المشهد السياسي في البلاد بعد أكثر من عقد من الصراع.

Advertisements

قد تقرأ أيضا