الارشيف / أخبار عالمية / العالم

مصادر: مصلحة السجون سلّمتها لجيش الاحتلال .. تفاصيل

انت الأن تتابع خبر مصادر: مصلحة السجون سلّمتها لجيش الاحتلال .. تفاصيل والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - أفادت مصادر، أنّ "الاحتلال حوّل السجون إلى مراكز عسكرية مغلقة"، وأنّ "مصلحة السجون سلّمت السجون لجيش الاحتلال، ما يعني إمكانية قتل الأسرى في أي لحظة"، مضيفةً أنّ "جيش الاحتلال حلّ التنظميات منذ اللحظة الأولى لإدارته السجون".

وأضافت، بحسب الميادين، أنّ "جيش الاحتلال دمج جميع الأسرى في غرف واحدة على اختلاف تنظيماتهم"، متابعةً أنّ "كل غرفة تتسع إلى 6 أسرى فقط، ولكن تم زج أكثر من 30 أسيرًا فيها".
كما أشارت المصادر إلى أنّ "جيش الاحتلال أبلغ الأسرى بعزلهم ونقلهم إلى أماكن مجهولة خلال الساعات المقبلة"، مؤكدةً أنّه تم "جرد الأسرى من ملابسهم، وكل مقتنياتهم ومنع عنهم الطعام والماء".
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس، قد تحدّث عن الممارسات الوحشية التي يُمارسها الاحتلال ضد الأسرى في السجون، قائلًا "إنّ تطورات المشهد داخل السجون تدفع إلى كشف ما يُرتكب بحق الأسرى".
وكشف فارس، في تصريح صحافي، أنّ "العديد من الأسرى تكسّرت أطرافهم وأرجلهم وأيديهم. وبعد عملية الضرب، لم يتعرف عليهم رفاقهم".
كذلك، أضاف أنّ "معتقل النقب أصبح مثل سجن أبو غريب، باعتباره مركزًا للوحشية والتصرف الهمجي بحق الأسرى الأبطال"، موضحًا أنّ "إسرائيل تقوم بتدفيع الفلسطينيين الأسرى ثمن فشلها، وهي لا تتصرف إلا بنزعة الانتقام".

وأفاد بأنّ "عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، كان 5300 معتقل، ولكنه ارتفع منذ 7 تشرين الأول/أوكتوبر إلى أكثر من 10 آلاف".

وقبل يومين، وافقت لجنة "الأمن القومي" الإسرائيلية على اقتراح قانون لإعلان حالة الطوارئ في السجون بالقراءة الثانية والثالثة، بما يسمح بتغيير ظروف اعتقال الأسرى، بالتزامن مع ملحمة "طوفان الأقصى" التي يخوضها المقاومون الفلسطينيون.

وفي هذا الإطار، سيكون من الممكن لسلطات الاحتلال "إيواء" المعتقلين والأسرى حتى دون سرير، في تجاوز لأحكام ما يسمى "قانون مكان العيش".

وأوردت "القناة 14" الإسرائيلية أنه تم تجميد الزيارات وقطع القنوات التلفزيونية والهاتفية عن الأسرى في السجون الإسرائيلية.



 

Advertisements

قد تقرأ أيضا