وشنّت الطائرات الإسرائيلية اليوم سلسلة غارات جويّة على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مستهدفةً منازل وخيم نازحين ومراكز إيواء.

وأسفرت الغارات عن استشهاد 11 شخصاً، وفق ما أفاد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل وكالة «فرانس برس»، مبيّناً أن ثلاثة أشخاص استشهدوا في غارات قبل فجر اليوم، وثمانية خلال اليوم، بينهم ستة منهم في مدينة غزة واثنان في بلدة عبسان الجنوبية.

إلى ذلك، تمكّنت الطواقم المختصة من انتشال جثامين 6 شهداء من منزل سكني، استهدفه جيش الاحتلال قبل يومين.

وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء الماضي إلى 605.

وكان جيش الاحتلال أعلن بُعيد استئناف العدوان أنه سيطر على محور نتساريم وسط القطاع، كما أعلن بدء توغلات برية في الجنوب والشمال.

الوضع الإنساني
إنسانيا، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن كمية الطحين التي لديها في غزة لا تكفي إلا للتوزيع خلال الأيام الستة المقبلة.

وقال المسؤول بالوكالة سام روز إنه يمكن تمديد ذلك عبر إعطاء الناس كميات أقل من الطحين، مشيرا إلى أنّ الوضع في قطاع غزة مقلق للغاية في ظل الخفض الهائل في توزيع المساعدات.

وأضاف أن 6 مخابز من أصل 25 يدعمها برنامج الأغذية العالمي قد أغلقت، وأن هناك حشودا كبيرة في الشوارع خارج المخابز.

ومن جهته، قال الصليب الأحمر اليوم إن أقل من نصف عربات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني هي التي تعمل في غزة، وذلك بسبب نقص الوقود.

ويزيد الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني المدمر سوءا في ظل إغلاق جيش الاحتلال المعابر ومنع دخول المساعدات.