أخبار عالمية

العالم اليوم - هذه المهارات الأربعة تجنبك شبح "التسريح".. ما هي؟

انتم الان تتابعون خبر هذه المهارات الأربعة تجنبك شبح "التسريح".. ما هي؟ من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة

شهد محمد - ابوظبي في السبت 28 سبتمبر 2024 01:21 مساءً - من أبرز هذه السمات الموثوقية في إنجاز المهام، والقدرة على التواصل الفعّال لحل المشكلات، والتمتع بروح المبادرة في تقديم الحلول، بالإضافة إلى التعاون والاندماج ضمن فرق العمل.

وفي هذا السياق، استعرض موقع "بيزنس إنسايدر" مجموعة من النصائح التي قدّمتها مؤسسة ومديرة شركة Manager Method في أتلانتا، آشلي هيرد، من واقع تجربتها الخاص.

وقبل أن تؤسس شركتها الخاصة، عملت آشلي في مجال الموارد البشرية لمدة 20 عامًا، وقضت وقتًا في قانون العمل.

والآن، هي تساعد المؤسسات في تدريب المدراء على مهارات مثل التفويض، وإدارة الأداء، والتواصل".

وبعد سنوات من العمل في الموارد البشرية، لاحظت عدة سمات تميز أفضل الموظفين، وهم الأشخاص الذين تسعى الشركة للاحتفاظ بهم بأي ثمن، حتى في أوقات التراجع الاقتصادي.

عندما يتم اتخاذ القرارات بشأن من يتم تسريحه، قد لا يكون أمام المدراء خيار في بعض الأحيان، لكنهم قد يحصلون على فرصة "لإنقاذ" شخص ما أحيانًا.

وأن تكون الشخص الذي يعتمدون عليه قد يُحدث فرقًا.

هناك أربع سمات مشتركة بين هؤلاء الموظفين، وهي كالتالي:

أولاً- أنت مصدر ثقة

أفضل الموظفين هم الموثوقون. هذا يعني عادةً الالتزام بالمواعيد النهائية، والوفاء بالوعود، وأن تكون الشخص الذي تعرف الشركة أنه سينجز العمل المطلوب.

إذا طُلب من الموظف الموثوق به إنجاز مهمة بحلول نهاية الأسبوع، فإنه يقوم بذلك دون تأخير، ولن يضطر مديره لسؤاله "ماذا حدث لهذا العمل؟" كونك شخصًا موثوقًا يزيد من احتمالية محاولة فريقك أو شركتك الاحتفاظ بك.

ثانياً- أنت متواصل جيد

الشركات تسعى أيضًا للموظفين ذوي مهارات التواصل القوية. من المثالي أن يقدم لك مديرك المعلومات التي تحتاجها، لكن إذا فاتك شيء، فستقوم بإبلاغه بذلك.

يشمل ذلك السؤال عن المواعيد النهائية، والصيغ المطلوبة، وإعادة تأكيد المعلومات مع مديرك لضمان فهمكما المتطابق. عندما تواجه مشكلة في العمل، قد تخبر مديرك فورًا بدلًا من تجنب المواجهة.

التواصل الاستباقي هو المفتاح. عندما تشارك التحديات مع مديرك، كن واضحًا حول ما تحتاجه: "لا أحتاج إلى مساعدة، فقط أريد سماع طمأنة أن الأمور ستتحسن". إذا كنت تحتاج إلى مساعدة، قد يكون من الأفضل أن تكون واقعيًا حول ما يستطيع مديرك فعله: "أحاول العثور على الحل الأنسب وأود مساعدتك في توجيهي".

ثالثاً- أنت تحل المشاكل

أصحاب العمل يرغبون في الاحتفاظ بحلالي المشاكل، وليس فقط المكتشفين لها.

وعندما تظهر مشكلة، لا تكتفي بإخبار مديرك، بل تقدم أيضًا حلولًا. على سبيل المثال، "اتصلت بهم وشرحت لهم أننا نحتاج إلى هذا لتحقيق الموعد النهائي، لكنني عالق. هل يمكنك إرسال بريد إلكتروني؟"

ليس عليك أن تكون لديك كل الحلول، لكن إظهارك للمبادرة وامتلاك أفكار لحل المشكلة قد يسرع العملية بشكل كبير.

رابعاً- أنت لاعب مميز في فريقك

أن تكون لاعب فريق جيد لا يسهم ذلك فقط في تطويرك الشخصي، بل يجعلك أكثر قيمة في الشركة. قد تقول لزملائك "لا تترددوا في طرح أي أسئلة"، وقد تأخذ اهتمامًا حقيقيًا بزملائك كأشخاص، وليس فقط من خلال عملهم.

عندما يكون أعضاء الفريق مثل هذا، يمكن أن يشعر الجميع بالراحة وكأنهم يرتدون ملابس مريحة بدلاً من شعورهم بالتوتر.

قد يكون لديك كل هذه السمات، ومع ذلك قد يتم إلغاء وظيفتك، ما يجعلك تتساءل عما فعلته خطأ. ولكن في كثير من الأحيان، الأشخاص الذين يعملون معك مباشرةً ليسوا هم من يتخذون قرارات التسريح، بل المستثمرون أو أعضاء مجلس الإدارة الذين ينظرون فقط إلى الأرقام في جداول البيانات. حتى إذا قاتل مديرك للاحتفاظ بك، فقد لا يكون قادرًا على ذلك.

وبالتالي من المهم أن تتذكر أن بعض القرارات تكون خارج نطاق سيطرتك، ولكن إظهار هذه السمات يمكن أن يعزز موقفك.

كيفية تجنب التسريع

في تصريح خاص لموقع "اقتصاد دوت الخليج"، أكدت خبيرة أسواق المال، حنان رمسيس، على مجموعة من السمات الضرورية التي يجب أن يتحلى بها الموظف لتجنب التسريح في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والمخاوف من الركود. حيث أشارت رمسيس إلى أن اختيار وظيفة تتناسب مع مهارات الموظف هو أولى الخطوات الأساسية نحو النجاح.

  • من المهم أن يتجنب الموظف السعي وراء وظيفة تفوق قدراته، لأن ذلك سيتطلب منه جهدًا كبيرًا لإثبات كفاءته.
  • من الأفضل للموظف أن يبدأ مسيرته المهنية بهدوء وأن يعمل على تطوير نفسه باستمرار من خلال التدريب وتنمية المهارات، بما في ذلك اللغات والعلاقات مع الزملاء.
  • التحلي بالهدوء في بيئة العمل وتجنب إثارة الجدل أو المشاكل من الأمور التي تسهم في بناء سمعة مهنية جيدة.

ولفتت إلى أهمية تركيز الموظف على إنجازاته وجهوده بدلاً من محاولة إرضاء الرؤساء بالتملق، مشددة على أن العمل الجيد يتحدث عن صاحبه. كما شددت على أهمية التعاون والعمل الجماعي، مؤكدة أن الموظف يجب أن يترك بصمة إيجابية في هذا المجال، وأن يحترم التسلسل الإداري في تقديم الملاحظات أو الآراء.

وشددت على ضرورة احترام خبرة المديرين والاستفادة من نصائحهم، موضحة أن التكبر أو الشعور بالاستعلاء نتيجة امتلاك تعليم أو معرفة أكبر قد يؤدي إلى نتائج عكسية. كما أوضحت أن الموظف الناجح هو من يستطيع الفصل بين حياته الشخصية والعملية، فلا تتداخل مشاعره الشخصية مع أدائه المهني.

في ختام تصريحها، أكدت رمسيس على أن الصبر والطموح هما مفتاح النجاح، حيث أن الترقية قد لا تتحقق على الفور، ولكن مع الجهد المستمر، ستأتي في الوقت المناسب. ودعت الموظفين إلى تحقيق أهدافهم بطرق سليمة وصحيحة، محذرة من اللجوء إلى الأساليب غير المهنية التي تؤثر سلبًا على السمعة والعلاقات مع الزملاء. وأشارت في النهاية إلى أن الموظف يجب أن يتجنب نقل الأخبار أو التصرف كـ"العصفور"، لأن ذلك سيؤدي إلى فقدان ثقة زملائه به.

عوامل رئيسية

الخبير الاقتصادي، ياسين أحمد، أوضح في تصريحات  لموقع "اقتصاد دوت الخليج" أن إثبات الذات في مكان العمل يتطلب من الفرد التركيز على عدة عوامل رئيسية تجعل الشركة تتمسك به وتعتبره عنصراً لا يمكن الاستغناء عنه.

فقد أكد أن القدرة على المرونة والتكيف مع التغيرات المتسارعة في بيئة العمل هي أولى هذه العوامل.

وسواء كانت التغييرات في التكنولوجيا أو في المهام الموكلة، فإن المرونة تساعد على التكيف مع هذه التغيرات بسهولة وفاعلية.

وأضاف أحمد أن تعزيز وتطوير المهارات بشكل مستمر يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على مكانة الفرد داخل المؤسسة.

فالموظف الذي يسعى بشكل دائم إلى تعلم أدوات وتقنيات جديدة في مجاله يصبح قيمة لا غنى عنها، ويعزز من فرص بقائه ضمن الفريق.

وأشار أيضًا إلى أهمية الإنتاجية العالية، موضحًا أن العمل بكفاءة وإنتاجية يعكس التزام الفرد وجودته في أداء المهام الموكلة إليه، وهو ما يجعل الشركة تحرص على الاحتفاظ به.

وأضاف أن بناء علاقات مهنية جيدة داخل بيئة العمل، سواء مع الزملاء أو المدراء، يعزز مكانة الموظف داخل الشركة، حيث يُنظر إليه كشخص إيجابي ومساهم في تعزيز التعاون بين أفراد الفريق.

وتطرق إلى عنصر الابتكار والإبداع، مبيناً أن تقديم أفكار جديدة وحلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه الشركة يمكن أن يجعل الموظف لا غنى عنه في نظر الإدارة. وأكد أن الابتكار يساهم في تحسين الأداء ويساعد في مواجهة التحديات بطرق غير تقليدية.

وفيما يتعلق بالالتزام، أشار الخبير الاقتصاد إلى أن إظهار التفاني والولاء للشركة من خلال الالتزام بساعات العمل وتحمل المسؤوليات الإضافية يعزز من فرص الفرد في الحفاظ على وظيفته.

وأضاف أن هناك العديد من المهارات الأخرى التي تُعتبر أساسية للأمن الوظيفي، مثل إدارة الوقت، والتنظيم، وحل المشكلات، وتحمل المسؤولية، والقيادة. هذه المهارات، إلى جانب الابتكار والإنتاجية، تشكل الأساس الذي يمكن من خلاله تعزيز مكانة الموظف داخل الشركة وجعله عنصراً لا يمكن الاستغناء عنه.

نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر هذه المهارات الأربعة تجنبك شبح "التسريح".. ما هي؟ .. في رعاية الله وحفظة

Advertisements

قد تقرأ أيضا