الارشيف / أخبار عالمية

العالم اليوم - ولي العهد السعودي: سياستنا البترولية يحكمها العرض والطلب

انتم الان تتابعون خبر ولي العهد السعودي: سياستنا البترولية يحكمها العرض والطلب من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة

شهد محمد - ابوظبي في الخميس 21 سبتمبر 2023 07:23 صباحاً - قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع محطة فوكس نيوز الأميركية، إن قرارات خفض إنتاج النفط هدفها استقرار السوق وليس مساعدة روسيا في حربها بأوكرانيا.

وتابع ولي العهد "إننا فقط نراقب العرض والطلب، فإذا حدث نقص في المعروض فإن دورنا في أوبك+ هو سد هذا النقص. وإذا كان هناك فائض في المعروض فإن دورنا في أوبك+ هو ضبط ذلك من أجل استقرار السوق".

"سياستنا البترولية يحكمها العرض والطلب وملتزمون باستقرار أسواق النفط، قرارات أوبك + لا تدعم طرفا على حساب الآخر"، بحسب تعبير ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وعن الاقتصاد السعودي، أكد أن المملكة نجحت في تحقيق أسرع نمو في الناتج المحلي من بين مجموعة العشرين لعامين متتالين، مؤكداً أن السعودية ستكون من أقوى اقتصادات العالم.

وأضاف أن "الاقتصاد السعودي رقم 17 عالميا، ويمكننا العودة ضمن قائمة الـ 7".

كما أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن الاقتصاد السعودي غير النفطي هذا العام سيكون من الأسرع في مجموعة الـ 20.

ولفت إلى أن استثمار السعودية في السياحة رفع نسبة إسهامها في الناتج المحلي من 3 بالمئة إلى 7 بالمئة، وفي الرياضة زادات النسبة من 0.4 بالمئة لتصبح 1.5 بالمئة.

وقال الأمير محمد بن سلمان "حققنا العام الماضي 40 مليون زيارة محليا وعالميا، ونستهدف أكثر من 100 مليون زيارة في 2050، وربما يصل العدد إلى 150 مليونا"

وبشأن الممر الاقتصادي الذي أعلن عنه ولي العهد خلال فعاليات قمة مجموعة العشرين في الهند مؤخرا، قال الأمير محمد بن سلمان إن الممر الذي سيربط الشرق الأوسط بأوروبا مما سيوفر الوقت والمال.

أكد ولي العهد السعودي أن مجموعة دول "بريكس" ليست ضد أميركا بدليل وجود حلفاء واشنطن داخلها، و"بريكس" ليس تحالفا سياسيا، مشيرا إلى أنه على تواصل مستمر مع الرئيس الصيني.

وقال "لا أحد يريد أن يرى الصين ضعيفة، إن انهارت الصين فدول العالم أجمع معرضة للانهيار بما فيها أميركا".

 

نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر ولي العهد السعودي: سياستنا البترولية يحكمها العرض والطلب .. في رعاية الله وحفظة

Advertisements

قد تقرأ أيضا