بسام محمد - أبوظبي في الثلاثاء 14 يناير 2025 12:56 مساءً - ما هو هرمون الاستروجين ودوره في الجسم؟

هرمون الاستروجين هو هرمون أنثوي رئيسي يلعب دوراً مهماً في تطوير وتنظيم الجهاز التناسلي الأنثوي وخصائصه الثانوية مثل نمو الثديين وتنظيم الدورة الشهرية. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الاستروجين دوراً مهماً في صحة العظام والجلد والمعالجة النفسية. بمعنى آخر، يساهم في الحفاظ على صحة المرأة بشكل عام.

أهمية التوازن الهرموني

يتطلب الجسم توازنًا دقيقًا من الهرمونات لتحقيق الوظائف الحيوية المثلى. يمكن أن يؤدي نقص أو زيادة مستويات هرمون الاستروجين إلى العديد من المشاكل الصحية مثل هشاشة العظام، واضطرابات الدورة الشهرية، وحتى مشاكل في القلب. وبالتالي، فإن تحقيق التوازن الهرموني المناسب يعد أمراً ضرورياً للصحة والعافية العامة.

أطعمة تساهم في رفع مستويات هرمون الاستروجين

معرفة الأطعمة التي يمكن أن تعزز مستويات هرمون الاستروجين يمكن أن تكون مفتاحاً للحفاظ على صحة جيدة. إليك خمسة أنواع من الأطعمة التي تساعد في زيادة مستويات هذا الهرمون في الجسم:

1. بذور الكتان

تلعب بذور الكتان دورًا مهمًا لاحتوائها على مركبات تُسمى فيتويستروجينات وهي تشبه في تركيبها هرمون الاستروجين. تناول بذور الكتان يساعد في تحسين مستويات الاستروجين، كما أنها غنية بالألياف ومضادات الأكسدة.

2. فول الصويا ومنتجاته

يعتبر فول الصويا من المصادر الغنية بالإيزوفلافونات، وهي نوع من الفيتويستروجينات التي تُظهر تأثيرًا مشابهًا لهرمون الاستروجين في الجسم. يُنصح بتناول حليب الصويا والتوفو والإدامامي للحصول على فوائده.

3. الرمان

الرمان فاكهة غنية بمضادات الأكسدة وتحتوي أيضًا على مركبات قد تساعد في تقليل مستويات هرمون الاستروجين المتحركة وتعزيز الاحتفاظ بالتوازن الهرموني السليم في الجسم.

4. الحمص

يعد الحمص مصدرًا جيدًا آخر للفيتويستروجينات، وهو متوفر بشكل واسع وسهل الاستخدام في السلطات أو كوجبة خفيفة. يمنح الحمص أثرًا مشابهًا للاستروجين في الجسم ويدعم الصحة العامة.

5. العدس

يحتوي العدس على مستويات عالية من الإيزوفلافونات التي تساهم في رفع مستوى هرمون الاستروجين بشكل معتدل. كما يقدم العدس فائدة إضافية تتمثل في تحسين الأيض بفضل غناه بالعناصر الغذائية.

الخلاصة

تلعب الأطعمة الطبيعية دوراً رئيسياً في تعزيز مستويات هرمون الاستروجين والحفاظ عليها متوازنة. يجب دمج هذه الأطعمة بانتظام في النظام الغذائي للاستمتاع بالفوائد الصحية المرتبطة بالتوازن الهرموني، ولكن من المهم كذلك استشارة الطبيب قبل إجراء تغييرات كبيرة في نمط التغذية. يمكن أن تؤثر مستويات الهرمونات العالية أو المنخفضة بشكل ملحوظ على الصحة العامة، ولذلك يعتبر التوازن ضرورياً لتحقيق العافية والصحة الطيبة.