اخبار الخليج / اخبار الإمارات

غذاء خارق.. 14 فائدة صحية للتوت الأزرق

نشكركم على متابعتكم خبر غذاء خارق.. 14 فائدة صحية للتوت الأزرق على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة

بسام محمد - أبوظبي في الخميس 19 ديسمبر 2024 04:57 مساءً - متابعة: نازك عيسى

دخل التوت الأزرق في العديد من الأطباق، بدءاً من المعجنات الحلوة وصولاً إلى الصلصات، حيث يضفي عليها طعماً فريداً يمزج بين الحلاوة والحموضة. ولكن الفوائد الصحية المتعددة التي يقدمها هذا التوت تجعله ينتمي إلى فئة “الأطعمة الخارقة”.

يعد التوت الأزرق مفتاحاً لتحسين الصحة والرفاهية من عدة جوانب، كما يشير موقع “إيرث”، وقد أظهرت الدراسات الحديثة تأثيراته الإيجابية وتفاعلاته في الجسم بشكل متزايد.

بدأ الأمريكيون الأصليون في زراعة هذا النوع من التوت منذ العصور القديمة، ومن ثم اكتسب شهرة عالمية بفضل مذاقه وفوائده العديدة:

الإجهاد

يحتوي التوت الأزرق على كميات كبيرة من الفيتامينات، وخاصة فيتامين سي، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تساعد الجسم في مقاومة الإجهاد اليومي.

موازنة الالتهاب

تقول الدكتورة كارين فيليبس من المركز الوطني الأمريكي لبحوث الأغذية إن بعض المركبات الموجودة في التوت الأزرق، مثل البروانثوسيانيدين، قد تساعد الجسم في التعامل مع الالتهابات. إذ تعيق الالتهابات المزمنة عملية الشفاء وتساهم في تلف الأنسجة وتطور بعض الأمراض.

السرطان

تشير بعض الدراسات إلى أن التوت الأزرق يمكن أن يؤثر على الطريقة التي يدير بها الجسم الخلايا غير الطبيعية. وتحتوي مركبات مثل حمض الغاليك والريسفيراترول في التوت الأزرق على خصائص قد ترتبط بتقليل نمو بعض الخلايا غير الطبيعية. وعلى الرغم من أن هذه الفوائد لا تعني بالضرورة الوقاية من الأورام، إلا أنها تفتح أفقاً لفكرة أن التعديلات الغذائية قد تساعد في الوقاية من السرطان.

الشيخوخة

توفر المركبات مثل البروانثوسيانيدين حماية ضد التغيرات المرتبطة بتقدم العمر. وفي دراسات عام 2023، تبين أن التوت الأزرق يساعد في مكافحة الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، مما يعزز الصحة العامة ويساعد في تقليل آثار الشيخوخة.

وظائف المخ

التوت الأزرق يعزز صحة الدماغ أيضاً. تشير الدراسات إلى أن المواد الموجودة في التوت الأزرق قد تساعد الخلايا العصبية على أداء وظائفها بشكل أفضل، وتحميها من الأضرار الناتجة عن العمليات الضارة في الخلايا. كما تشير الدراسات إلى أن إضافة التوت الأزرق إلى النظام الغذائي يعزز الأداء الإدراكي ويحفز الدماغ.

الحمض النووي

مع تقدم العمر، تتعرض الخلايا للتلف، مما يؤثر على الحمض النووي. يحتوي التوت الأزرق على مضادات أكسدة قد تساعد في تقليل الأضرار التي تلحق بالحمض النووي، مما يسمح للخلايا بالعمل بسلاسة أكبر. ومع تقليل التغييرات الضارة في الحمض النووي، قد يقل احتمال حدوث مشكلات صحية مع التقدم في العمر.

توازن السكر

حظي التوت الأزرق باهتمام الباحثين خاصة لأولئك الذين يعانون من مقاومة الأنسولين. وقد أظهرت دراسة في عام 2010 أن التوت الأزرق يساعد الجسم في الاستجابة بشكل أفضل للأنسولين.

مخاوف الكوليسترول

تُظهر الدراسات أن التوت الأزرق يمكن أن يكون مفيداً في تحسين مستويات الكوليسترول، حيث يعمل على تثبيط تراكم الكوليسترول الضار، مما يعزز صحة الدورة الدموية.

الذاكرة

تشير بعض الدراسات التي شملت البشر والحيوانات إلى أن التوت الأزرق يمكن أن يعزز الذاكرة والأداء الإدراكي. من خلال تحسين التواصل بين خلايا المخ، يساعد التوت الأزرق الدماغ على متابعة التفاصيل والأفكار بسهولة أكبر.

صحة العيون

تمت دراسة تأثير مضادات الأكسدة في التوت الأزرق، وخاصة الأنثوسيانين، على صحة العين. وتبين أن هذه المواد قد تساعد في تقليل المخاطر المرتبطة بالإجهاد الذي تتعرض له العين، مما يعزز صحتها على المدى الطويل.

الوزن

يعد التوت الأزرق خياراً ممتازاً لمن يسعون لضبط وزنهم، إذ أنه منخفض السعرات الحرارية وعالي الألياف، مما يساعد على الشعور بالشبع ويقلل من الرغبة في تناول الطعام غير الصحي.

الشعر

يساعد التوت الأزرق في تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس بفضل محتواه من الفيتامينات، مما يساهم في تعزيز صحة الشعر.

البشرة

تساعد مضادات الأكسدة في التوت الأزرق على الحفاظ على البشرة ناعمة وشابة، مما يساهم في تقليل ظهور علامات التقدم في العمر.

المناعة

يمد التوت الأزرق الجسم بمجموعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامين سي، التي تعمل معاً على تعزيز الجهاز المناعي، مما يساعد في مكافحة أعراض البرد والزكام.

تظل الفوائد الصحية للتوت الأزرق شاهداً على قوته كأحد الأطعمة الخارقة التي يجب دمجها في النظام الغذائي اليومي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا