نشكركم على متابعتكم خبر آلام النمو أم خطر خفي؟ تشخيص خاطئ يكشف إصابة مراهقة بسرطان نادر على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة
بسام محمد - أبوظبي في الخميس 19 ديسمبر 2024 08:52 صباحاً - متابعة بتول ضوا
قد تبدو آلام النمو جزءًا طبيعيًا من مرحلة المراهقة، لكن قصة كلوي رينشو، الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا، تُظهر لنا كيف يمكن أن يُخفي تشخيص خاطئ أعراضًا خطيرة. بدأت القصة بآلام بسيطة في الركبة، لتنتهي باكتشاف ورم سرطاني في العمود الفقري. هذا المقال يسلط الضوء على قصة كلوي، ويوضح أهمية التشخيص الدقيق، ويثير الوعي حول الأعراض التي قد تتشابه مع آلام النمو، لكنها قد تُنذر بخطر أكبر.
بدأت معاناة كلوي في أكتوبر الماضي بآلام في الركبة، كانت تزداد حدة لدرجة أنها كانت تبكي من شدة الألم. توجه والدها، آدم رينشو، بها إلى وحدة الإصابات الطفيفة، حيث تم تشخيص حالتها على أنها مجرد آلام نمو طبيعية. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فبعد أسبوعين، ومع انتشار الألم إلى ساقيها، تم تأكيد التشخيص السابق نفسه، ونُصحت كلوي بممارسة التمارين الرياضية.
مع استمرار الألم وامتداده إلى ظهر كلوي، قرر والدها اصطحابها إلى قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى ديريفورد. هناك، أصر الأب على إجراء فحص بالأشعة المقطعية، وهو ما كشف عن وجود ورم في عمودها الفقري. كانت هذه نقطة تحول في مسار القصة، حيث كشفت الحقيقة المرة التي أخفاها التشخيص الخاطئ.
نُقلت كلوي على الفور إلى مستشفى بريستول للأطفال، حيث خضعت لفحوصات إضافية كشفت عن وجود أورام أخرى في عظم الحوض والجمجمة والثديين والكبد. ومع ذلك، لم يتمكن الأطباء حتى الآن من تحديد نوع السرطان الذي تعاني منه كلوي. بدأت كلوي بالفعل جولة من العلاج الكيميائي، لكن بسبب تأثير السرطان على جهازها المناعي، يواجه الأطباء صعوبة في تحديد ما إذا كانت ستتحمل المزيد من العلاج.
يصف والد كلوي الوضع بأنه صعب للغاية، حيث أعطاه طبيب الأورام انطباعًا بأن فرص شفاء ابنته ضئيلة، نظرًا لسرعة انتشار السرطان وعدوانيته. يواجه الأطباء تحديًا كبيرًا في السيطرة على المرض.